نفى مسئول بحرينى وفاة طفل نتيجة إصابته باختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأكد أن الوفاة جاءت نتيجة إصابته بالتهاب رئوى شديد وعدم جدوى جهود الأطباء فى مداركته بالعلاج. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) عن نواف عبد الله حمزة، رئيس وحدة التحقيق الخاصة، القول إن النيابة العامة تلقت بلاغاً من مركز شرطة المعارض بأن إحدى المواطنات قد أبلغت بوفاة نجلها البالغ من العمر ثمانى سنوات نتيجة إصابته باختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذى تم إطلاقه من قبل قوات الأمن منذ نحو أسبوع، ما أدى إلى نقله إلى مستشفى السلمانية الطبى، حيث وافته المنية بداخلها أمس الأول. وأضاف أن النيابة العامة تولت التحقيق فيما جاء فى البلاغ فور وروده، وانتدبت الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة، مشيرا إلى أنه بتوقيع الكشف الطبى على جثة الطفل المتوفى وإجراء التشريح اللازم والاطلاع على ملفه الطبى والمثبت به دخول الطفل المستشفى تبين إصابته باضطراب وضيق فى التنفس نتيجة أزمة ربوية والتهاب رئوى، علما أنه يعانى من نقص فيتامين "د" وتشوهات بعظام الصدر والساقين. وأكد الطبيب الشرعى فى تقريره عدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وأوضح أنها جاءت طبيعية نتيجة الالتهاب الرئوى الشديد، وهى حالة مرضية، وعدم جدوى جهود الأطباء فى مداركته بالعلاج.
