الحكم الدولى المدغشقرى حمادة نامبياندرازا (29 عاما ) الذى أدار لقاء الجزائر وتوجو فى ثانى جولات المجموعة الرابعة ببطولة الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا الذى أقيم مساء السبت وانتهى بفوز توجو بهدفين نظيفين، قدم أداءً أقل من المتوسط وحرم الخضر من ركلتى جزاء. استطاع حمادة التواجد فى المكان المناسب فى الكرات الثابتة خاصة القريبة من منطقة الجزاء إلا أنه ينقصه الارتداد السريع فى الهجمات المرتدة الذى ظهر فى كثير منها بعيداً عن الكرة ولم يحسن تقدير كثير من الأخطاء وتغاضى عن دفع مهدى لحسن قائد الجزائر لمدافع توجو داريه نيبومبيى خارج منطقة جزائه، والذى سدد الكرة وحاول مدافع توجو سيرج أكاكيو أبعادها بيده متعمداً ولم يحتسبها حكم اللقاء. أشهر البطاقة الصفراء 6 مرات خلال اللقاء، وتغاضى عن إنذار داريه نيبومبى مدافع توجو للخشونة المتعمدة مع سفيان فوجولى مهاجم الجزائر فى الدقيقة 42. وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء لصالح فيجولى عندما عرقله دجينى مدافع توجو داخل منطقة جزائه فى الدقيقة 52 من عمر اللقاء. ولم يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح مهاجم الجزائر إسلام سليمانى الذى عرقله مدافع توجو دجينى داخل منطقة جزائه فى الدقيقة 58 من عمر المباراة. وتغاضى عن إشهار الإنذار الثانى وطرد عدلان قدورة لاعب الجزائر للخشونة المتعمدة مع ماماه جافار لاعب توجو فى الدقيقة 60. حمادة لابد أن يكون أكثر حسما فى التعامل مع اللاعبين ويفرض شخصيته بشكل جيد وألا يتحدث كثيراً مع اللاعبين. الحكم المدغشقرى تنقصه خبرة مثل هذه المباريات إلا أنه تعاون مع مساعديه من خلال تواصله البصرى والسمعى الذى ساعده كثيراً فى إدارة اللقاء واحتساب أكثر من خطأ مؤثر. لم يحسن تقدير الوقت بدل الضائع فى نهاية الشوط الثانى الذى تجاوز أكثر من 15 دقيقة على رغم من أن التوقف لإصلاح القائم لم يستغرق أكثر من 6 دقائق. لابد أن نشير إلى أن ما حدث من سقوط القائم الأيمن لمرمى توجو فى الدقيقة 85 هذا يرجع إلى إهمال طاقم التحكيم وخاصة المساعدين فى معاينة المرميين والملعب قبل اللقاء بوقت كافٍ وقبل بداية الشوط الثانى وأن يكون هذا باهتمام وعناية.