قال أحد حلفاء الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، "إن الرئيس يمزح، ويعطى الأوامر من كوبا" فى أحدث تصريحات إيجابية يدلى بها مسئول فنزويلى بعد ستة أسابيع من اختفاء شافيز عن الأنظار، إثر خضوعه لجراحة لإزالة ورم سرطانى. وسرت شائعات فى وقت سابق من الشهر عن وضع شافيز على أجهزة إعاشة، لكن حل محلها خلال الأسابيع القليلة الماضية تكهنات بقرب عودته إلى فنزويلا. وأذكى هذه الحالة الإيجابية تصريحات مسئولين، قالوا فيها إن شافيز يتحسن تدريجيا بعد الموقف الخطير الذى كان فيه بعد الجراحة. وقال إلياس خواو، الذى عينه شافيز مؤخرا وزيرا للخارجية فى تغريدة من هافانا على موقع تويتر، بعد أن زار الرئيس الفنزويلى فى كوبا "أيها الرفاق خرجت لتلوى من اجتماع مع الرئيس القائد هوجو شافيز.. تمازحنا وتضاحكنا". وصرح خواو بأن شافيز اتخذ قرارا بشأن مشاركة فنزويلا فى قمة قادمة لدول أمريكا اللاتينية تعقد فى تشيلى. وكان وزير الخارجية الفنزويلى أحدث مسئول يزور الرئيس الذى يعتقد أنه يتعافى فى مستشفى بالعاصمة الكوبية هافانا. ورغم حالة التفاؤل والحماس التى ظهرت على المسئولين إلا أن شافيز (58 عاما) لم يظهر منذ أن أجريت له الجراحة فى 11 ديسمبر، وهى رابع عملية تجرى له منذ أن شخصت إصابته بمرض السرطان فى منتصف عام 2011، إلا أن المعارضين ظلوا على تشككهم، ويقولون لماذا لا يتحدث شافيز إلى الأمة إذا كان صحيحا قادرا على التحدث مع الوزراء؟!. ويدير نيكولاس مادورو نائب الرئيس شؤون فنزويلا فى غياب شافيز، لكنه عبر عن أمله فى مطلع الأسبوع فى عودة شافيز قريبا. وهناك شائعات بإعداد مستشفى عسكرى فى كراكاس لاستقباله.