نفى باسل عادل عضو لجنة تيسير الأعمال بحزب الدستور، صدور قرار داخلى بالحزب بإقالة سامح مكرم عبيد أو تصعيد مصطفى الجندى إلى منصب أمين التنظيم لاحتواء الاحتجاجات داخل الحزب بعد وفاة شعراوى عبد الباقى، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم إصدار أى قرار رسمى بشأن التغييرات، وإذا تم سيصدر بيان رسمى من الحزب. وأوضح باسل عادل فى تصريح ل"اليوم السابع" أن كل حقوق الشباب مكفولة فى الاعتراض والمطالبة بأى تغييرات داخل الحزب، مؤكدا أن مطالبتهم بأن تكون كافة المناصب بالحزب بالانتخاب وليس بالتعيين هو حق لا جدال حوله، ولكن طبقا للائحة الحزب كافة المناصب تكون بالتعيين والتوافق حتى عقد الجمعية العمومية وإجراء انتخابات داخلية للحزب عقب انتخابات البرلمان. وأوضح عادل، أن مطالب الشباب حينما اختصت بإعادة الهيكلة وتطوير الحزب كانت محل ترحيب، ولكن الأمر حين تطرق لشخصنة التغيير فى بعض الأشخاص واختص بالأسماء وليس الأفعال هو ما كان محل اعتراض. وأشار القيادى بحزب الدستور، إلى أن بعض المحافظات والأمانات بدأت باختيار الهيكل التنظيمى لها لفتح باب العضوية بعد تأخره، والبعض اختار منسقيه بالتوافق والبعض أجرى انتخابات داخلية، مضيفا أن حزب الدستور حزب ثورى، ومن الطبيعى أن يحدث به تفاعل وأحيانا مشادات لتحقيق ما يطمح له الشباب وهو أمر طبيعى ونفخر به لأنه يؤكد وجود ديمقراطية حقيقية بالحزب. وحول وفاة شعراوى، قال باسل عادل، إن شعراوى كان من أفضل شباب الحزب وأكثرهم إخلاصا وقدرة على الإبداع والتطوير، ويؤسفنا جميعا وفاته، ونؤكد أن هذا الحادث سيكون دافعا لنا لتطوير أداء الحزب وتحقيق التغيير الذى كان يحلم به شباب الحزب.
