بدأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكبر حملة أمريكية للسيطرة على انتشار السلاح منذ عقود وحث الكونجرس على الموافقة على فرض حظر على الأسلحة الهجومية، والتحرى عن كل مشتر للسلاح لمنع عمليات القتل الجماعى مثل المذبحة التى وقعت فى مدرسة فى بلدة نيوتاون. وبوضع خطة واسعة النطاق لعمل تنفيذى وتشريعى للحد من العنف المسلح، بدأ أوباما مواجهة عنيفة مع جماعة ضغط تؤيد حق حمل السلاح ومؤيديهم فى الكونجرس الذين سيقاومون ما يعتبرونه انتهاكا لحق حيازة السلاح الذى يكفله الدستور. وعرض أوباما خطته فى اجتماع بالبيت الأبيض حضره بعض أقارب 20 تلميذا وستة عاملين فى مدرسة ساندى هووك الابتدائية فى نيوتاون بولاية كونيتيكت قتلهم مسلح يوم 14 ديسمبر. وقال أوباما "لا يمكننا تأجيل هذا الأمر أكثر من ذلك" متعهدا باستخدام "كل ثقل هذا المكتب (البيت الأبيض)" وأضاف "يتعين على الكونجرس العمل فورا." وفى إشارة إلى ضراوة المواجهة فى المعركة المحتملة بشأن السيطرة على انتشار السلاح، أصدرت الرابطة الوطنية للبنادق إعلانا قبل ساعات من كلمة أوباما اتهمت فيه الرئيس بالنفاق لأنه يقبل أن تقوم قوات خاصة مسلحة بحماية ابنتيه. وأدان البيت الأبيض الإعلان ووصفه بأنه "بغيض".