لليوم الثانى على التوالى، يواصل حاملو الماجستير والدكتوراه غير المعينين اعتصامهم المفتوح أمام مقر منزل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الكائن بميدان المساحة بالدقى، وذلك احتجاجاً على تجاهل الحكومة مطالبهم الخاصة بالتعيين فى وظائف إدارية بجهاز الدولة، خاصةً بعد أن أصدر جهاز التنظيم والإدارة قراراً بتوفير تسعة آلاف درجة وظيفية لتعيين حاملى الماجستير والدكتوراه غير المعينين. وردد المعتصمون هتافات ومنها "الفساد فى كل مكان.. قنديل نايم مش دريان.. يا قنديل صحى النوم النهاردة آخر يوم.. يا قنديل بيه .. أنت ناسينا ولا إيه.. "ماجيستير عاطل" و"دكتوراه عاطل"، كما رفع المعتصمون لافتات مكتوب عليها "مطالبنا هى هى.. وظيفة عالية إدارية" و"الشعب يريد إصدار القرار". وفى هذا الإطار قال أشرف كمال أحد المعتصمين من حملة الماجستير والدكتوراه إن ربط قرار التعيين بإعلان الجهات الحكومية عن حاجاتها من تخصصاتهم سيؤدى إلى تأخير قرار تعيينهم 16 سنة، لأن كل جهة حكومية من ال66 جهة تحتاج وقتا حوالى 3 شهور للإعلان عن حاجتها من تلك التخصصات، وبالتالى إذا حسبنا ال3 شهور على 66 جهة سوف يستمر ذلك 16 عاما، مطالبا رئيس الوزراء بالاستجابة لمطالبهم، وعدم المماطلة فيها، وأضاف أنهم سيدخلون فى إضراب عن الطعام فى حال استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم، وأشار شاكر إلى أن عدد المعتصمين فى تزايد للضغط على رئيس الوزراء، لتنفيذ القرارات الخاصة بشأن حاملى الماجستير والدكتوراه. يذكر أن حاملى الماجستير والدكتوراه دخلوا فى اعتصام مفتوح على رصيف مجلس الوزراء، فى شهر نوفمبر الماضى، ثم تبعه اعتصام أمام مقر منزل هشام قنديل لعدة أيام، ثم فضوا اعتصامهم عقب الحصول على وعود من قبل رئيس الحكومة بإصدار قرارات تعيينهم خلال أسبوع واحد.
