قال اتحاد الشباب الاشتراكى، إن شرعية الرئيس محمد مرسى تتساقط، لأنه تآمر على الثورة بعد أن خرجت الجماهير لترفض الاستبداد والديكتاتورية فكان الرد من الرئيس "الإخوانى" وحكومته هو قتل هؤلاء المتظاهرين، مضيفًا أن الرئيس وأتباعه شاركوا فى تزوير الاستفتاء على الدستور، وتزوير الإرادة الشعبية، مؤكدا أهمية الحراك الشعبى من أجل إسقاط النظام الاستبدادى. وأضاف الاتحاد، فى بيان له بعنوان "رئيس تتساقط شرعيته يخطب أمام مجلس شورى غير شرعى"، أن الرئيس الإخوانى يتحدث عن الثورة كأنه لم يشارك فى سرقتها، مشيرًا إلى أن كلام الرئيس ليس إلا مجموعة من الشعارات الرنانة التى ليس لها أساس من الصحة، وليس لها علاقة بالحقيقة، فهو يتحدث عن الحكومة كأن الشعب لا يعرف أن هذه الحكومة هى حكومة الإفقار العمدى وتعمل على خدمة الإخوان المسلمين وأتباعهم فقط، حيث لم تقدم شيئًا للمواطن المصرى، ووصفها بأنها حكومة الإهمال وعدم تحمل المسئولية وشريك أساسى فى جميع الأزمات والمصائب التى تعرض لها الوطن فى الفترة الحالية. وجاء فى نص البيان: إننا فى الاتحاد نؤكد أن الاستقرار المالى لن يتحقق بدون دستور متوافق عليه من جميع القوى الوطنية، دستور يعبر عن صوت الإرادة الشعبية، مجلس الشورى الذى ذهب المرسى ليخطب أمامه مجلس "باطل" غير شرعى لأنه انتخب وفقاً للإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس دون أى صلاحيات تشريعية أو رقابية وتحول بقدرة الدستور الجديد، الذى وافق عليه 20% فقط من مجموع الناخبين المصريين، إلى مجلس نيابى يملك كل الصلاحيات، فهو مجلس مطعون عليه أمام الدستورية العليا فى قانون انتخابه بنفس الطعون التى سبق قبولها للحكم ببطلان قانون انتخاب مجلس الشعب. وأكد محمد علاء، عضو اللجنة القيادية فى الاتحاد، أن الحل الوحيد الآن هو استكمال الحراك الشعبى من أجل إسقاط هذه السلطة الاستبدادية الفاشستية الحاكمة التى تعمل على تقسيم الوطن والانقلاب على الهوية المصرية، وتبث الفتنة الطائفية وتكرس الاستبداد والطغيان وهدم دولة القانون، مشددًا على أنه لا تراجع عن الحرية والعدل الاجتماعى، وعلى أن الشعب سوف ينتصر على الطغاة والفاسدين.