أعلن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف اليوم الجمعة، أن المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى سيعقد اجتماعات مع مسئولين روس وأمريكيين فى يناير القادم، فى إطار الجهود المبذولة لإنهاء العنف فى سوريا. ويتوجه الإبراهيمى إلى موسكو غدا السبت، لعقد اجتماع مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، حيث يحاول هناك الضغط على موسكو بشأن الموافقة على خطة انتقالية للرئيس بشار الأسد، تنتهى بإجراء انتخابات عام 2014، لإنهاء أعمال العنف التى يقول الناشطون: إنها حصدت حتى الآن أكثر من 45 ألف شخص. ونقلت وكالة ريا نوفوستى الروسية عن بوجدانوف قوله: "سنستمع إلى ما سيقوله الأخضر الإبراهيمى عن الموقف الحالى فى سوريا، وسنتخذ قرارا بشأن الاجتماع الثلاثى الذى سيجمعنى بالإبراهيمى ونائب وزير الخارجية الأمريكى ويليام بيرنز، وأضاف أن موسكو وجهت الدعوة أيضا إلى أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطنى للقوى الثورية والمعارضة السورية لعقد مشاورات معه. وذكرت وكالة إيتار تاس الروسية، أن وزير الخارجية لافروف جدد خيبة أمل روسيا من أن البيان السياسى للمعارضة يؤكد على هدف رئيسى وهو الإطاحة بالنظام ورفض الحوار. وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البنى: "سنقبل أى حل سياسى شرط ألا يشمل أى فرد من عائلة الأسد، أو أى الذين ارتكبوا مجازر بحق الشعب السورى". وغادر الإبراهيمى اليوم بيروت عبر مطار رفيق الحريرى الدولى، متوجها إلى موسكو عن طريق دبى بعد محادثات مع كبار المسئولين السوريين، وفى مقدمتهم الرئيس السورى بشار الأسد.
