شهدت البطولة الأفريقية للجمباز، التى أقيمت مؤخرًا بمدينة "جوهانسبرج" بجنوب أفريقيا، مهزلة أخلاقية، بعدما قام على إبراهيم القائم بأعمال رئيس الاتحاد بالتعدى لفظيا على نهى عبد الوهاب، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وكادت المشادة أن تصل إلى حد الاشتباك بالأيدى. ترجع الواقعة إلى سفر بعثة الجمباز للمشاركة فى البطولة الأفريقية بمنتخبى الإيقاعى والترامبولين، برئاسة على إبراهيم، بالإضافة إلى نهى عبد الوهاب ومنال الشلقانى عضوى مجلس إدارة الاتحاد على أن تتولى كل منهما مديرة بعثة، وقد أقيم على هامش البطولة انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقى، وكانت نهى عبد الوهاب تقوم بالترجمة لرئيس الاتحاد لتفوقها فى اللغة، وقام إبراهيم بترشيح نفسه للجنة الفنية بدلا من نبيل كامل، وترشيح منال الشلقانى للجنة الفنية إيقاعى بدلا من ياسمين سمير، وبعد خسارة الثنائى بالانتخابات قام بتوبيخ نهى عبد الوهاب وتعنيفها بحجة أنها أخطأت فى شرح وجهة نظره للمسئولين بأفريقيا، وتعدى عليها لفظيا معنفا إياها، وكاد أن يشتبك معها بالأيدى لولا تدخل الحاضرين. من جانبها، قررت نهى عبد الوهاب تقديم شكوى إلى العامرى فاروق وزير الرياضة ضد رئيس الاتحاد بسبب ما قام به تجاهها، رافضة أى تعدى عليها لفظيا أو غيره، فمكانتها كعضو باللجنة الفنية بالاتحاد الدولى لا تسمح لها بذلك. لم تتوقف مهازل على إبراهيم عند هذا الحد بل وصلت إلى قيامه بسفر وجدى أبو المعاطى أحد مرشحى رئاسة الاتحاد، والذى تم استبعاده نظراً لإيقافه من الاتحاد الدولى، مع البعثة كطبيب للفريق رغم أنه طبيب صيدلى وليس بشريا ولا صلة له بالاتحاد الآن، كما حضر أبو المعاطى اجتماع الاتحاد الأفريقى. واستمرارًا لسلسة التجاوزات فى اتحاد الجمباز، قام رئيس الاتحاد بتعيين الدكتور زكى مصطفى قائم بأعمال المدير المالى بالاتحاد لحين شغل هذا المنصب، رغم أنه غير حاصل على مؤهل تجارى بل إن مؤهله بكالوريوس فى الطب.