أكد الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية أن اجتماع المكتب السياسى لجبهة الإنقاذ الوطنى الذى عقد أمس أعد مجموعة من التصورات المرتبطة بالدور السياسى للجبهة خلال الفترة المقبلة، وسيعرضها اليوم على اجتماع قيادات الجبهة مؤكدا أنه تم الاتفاق على أن هذا الدستور مشوه ومعيب، ولابد من إسقاطه وأن سبل إسقاطه الآن هو إيجاد آليات ملزمة لتغيير المواد المشوهة. وقال حمزاوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إنه سيتم الربط بين المشاركة فى الحياة السياسية، بكل أداوتها من احتجاج سلمى والموقف من الانتخابات وبين تعديل الدستور قائلا "لم نأخذ موقفا من الانتخاب بمعزل عن قضية الدستور. لن ننشغل بسباق الانتخابات وننسى القضية الرئيسية الممثلة فى دستور يضمن حقوق المصريين". وأشار إلى أن الإطار الدستورى المعدل والجديد به آليات فاضحة لا توفر المناخ الجيد لانتخابات برلمانية مقبلة موضحا أن المكتب السياسى اتفق على أن الدعوة للحوار الوطنى تشترط ضمان الابتعاد عن انفرادية القرار معتبرا أن مفتاح اختبار الرئيس يكمن فى مجلس الشورى وألا يكون مشروع الانتخابات معد سلفا، وأن يكون جدول الأعمال للحوار واضح ويتضمن تعديلات الدستور. وتابع حمزاوى أن الاجتماع أكد على ضرورة إلزام مجلس الشورى ألا تتجاوز تشريعاته وضع القوانين المنظمة للانتخابات خاصة أنه مطعون فى شرعيته على أن يعاد انتخابه مجددا بعد الانتخابات البرلمانية.