شهدت أروقة مجلس الشورى، جدلاً حول تبعات الانعقاد الذى سيبدأ غداً لمجلس الشورى، وعما إذا كانت تعنى إجراءات انتخابات داخلية بالمجلس مرة أخرى على جميع المستويات تبدأ برئيس المجلس وتنتهى باللجان الداخلية. هذا الجدل طرحته "اليوم السابع" على أستاذة القانون، ممن أكدوا أنه لن تجرى انتخابات داخلية وفقا لدور الانعقاد الذى من المقرر أن يبدأ غداً لأنه سيكون بمثابة دورة انعقاد ثانية فى الفصل التشريعى لكنه إيضاً لا يعد تجديدا نصفيا، حيث قال الدكتور عاطف البنا، الفقيه الدستورى، أنه لا يستلزم إجراء انتخابات داخلية جديدة إذا أن ما سيحدث غداً يعتبر دورة ثانية فى الفصل التشريعى. وقال د. عثمان محمد عبد القادر، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة أسيوط وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن طبقاً للأحكام الانتقالية بالدستور الجديد فإن مجلس الشورى سيعمل بلائحته القديمة، مما يعنى أن الانتخابات لن تجرى إلا مع أول دور انعقاد أو مع التجديد النصفى، وأن دور الانعقاد الذى سيبدأ غدا ًبمثابة دورة ثانية فى الفصل التشريعى. وأضاف عثمان، أنه من المتوقع أن يقوم مجلس الشورى بتعديل لائحته القديمة خلال الأيام المقبلة وذلك لممارسة الصلاحيات التشريعية التى مُنحت له مؤخراً، حتى انتخاب مجلس النواب الجديد. وأيدهم فى ذلك د. رمضان بطيخ، رئيس قسم القانون بجامعة عين شمس، الذى أكد أنه وفقا لنص الدستور الجديد الذى سيتم إقراره فإن الجلسة التى ستبدأ غداً هى بداية دورة ثانية فى الفصل التشريعى، وهى حالة خلقها الدستور الجديد وتستمر لمدة سنة فقط. وقال الدكتور محمد محيى، القيادى بحزب غد الثورة، إنه سيبحث فى وضع عما إذا سيجرى إجراء انتخابات داخلية لمجلس الشورى بعد إقرار الدستور وفقا للائحة أم ماذا. وفى سياق متصل، اجتمع الدكتور أحمد فهمى مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة من بينهم الكاتب الصحفى قطب العربى ومحمد نجم.
