حمل التيار الشعبى المصرى بالإسكندرية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره، وقيادات التيارات الإسلامية والرئيس محمد مرسى، مسئولية أى أحداث شغب وإرهاب تحدث غدا الجمعة للمصلين المدنيين بمسجد القائد إبراهيم، أو أيا من ميادين الثورة بالإسكندرية. وطالب التيار الشعبى القيادات الأمنية بمزاولة مهامها فى ضبط الخارجين عن القانون والبلطجية، أيا كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية، بشفافية واضحة، وحماية المواطنين المصريين بمختلف توجهاتهم منعا للحرب الأهلية التى أصبحنا نسير فى اتجاهها، مما يفسد مسيرة النضال الثورى والسياسى الذى عاهدنا الشعب المصرى عليه لاستكمال ثورته، واسترداد حقوقه التى انتزعها النظام السابق. وأكد التيار الشعبى عدم مشاركته فى أى تظاهرات تخرج غدا الجمعة، من مسجد القائد إبراهيم، تجنبا لحدوث أية اشتباكات مع التيار الإسلامى الذى يحاول الزج بالمعارضين إلى النفق المظلم، والخروج من حالة الصورة السلمية إلى أخرى قمعية، تتخذ من البلطجة والقمع والإرهاب دربا ومنهجا راسخا فى عقول بعض الكيانات الإسلامية والأشخاص المتأسلمين، أمثال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذى قد ارتكب جرائم شغب واعتداء على المنشآت الخاصة، وحرق مقر حزب الوفد، ومحاولة اقتحام مقر التيار الشعبى بعدما حوصر بمعاونة أنصاره مدينة الإنتاج الإعلامى فى صورة شاهدها العالم أجمع، تؤكد أن الإرهاب التى مارسته الجماعات الإسلامية يعود من جديد خاصة بعد الاستقواء بكرسى الرئاسة الذى اقتنصته جماعة الإخوان المسلمين الحليفة الكبرى لجماعات الإسلام السياسى، والتى تمارس سياسة البلطجة والتشويه ونشر العنف فى الشارع المصرى وإثارة الفوضى والقمع. وأشار التيار الشعبى إلى أن ما وجهته جماعة الإخوان المسلمين إليه هو اتهامات باطلة لا محل لها من الصحة، وإنما تهدف للتشويه وإثارة الفتنة بين الشارع المصرى والقوى السياسية.