أرجع الدكتور محمد محيى الدين، عضو الجمعية التأسيسية ووكيل حزب غد الثورة، ما يحدث حاليًا على الساحة السياسية إلى مشكلتين أساسيتين، الأولى هى أن عددًا كبيرًا من قيادات حزب الحرية والعدالة يعتبرون المعارضة مؤامرة لإسقاط الرئيس والدولة، وفى المقابل فإن سقف المطالب عالٍ جدًا فى جبهة الإنقاذ ولا يمكن الوصول إليه. وشدد "محيى الدين" لبرنامج "الحدث المصرى" مع الإعلامى محمود الوروارى، على أن هناك استعدادًا لتأجيل الاستفتاء، ولكن كان الشرط جلوس الجميع من كل القوى السياسية، وأن يتم الاتفاق على عمل مستقبلى موحد، بعد تأجيل الاستفتاء، ولكن جبهة الإنقاذ لم تقبل الدعوة إلى الحوار. وقال "محيى الدين" إن الحوار الوطنى سيتناول المواد الدستورية محل الخلاف إذا جاءت الموافقة ب"نعم"، مشيرا إلى أن الدستور إجمالا جيد المستوى، ولا تؤثر المواد المعترض عليها على جودته، لافتًا إلى أن الجلسة الأولى اليوم للحوار كانت من أجل التوافق على تعيين 90 عضوا فى مجلس الشورى من جانب رئيس الجمهورية.