الحكم الدولى التركى كونيت شاكر الذى أدار نهائى مونديال الأندية باليابان بين تشيلسى الانجليزى وكورينثيانز البرازيلى الذى أقيم مساء اليوم على إستاد يوكوهاما الدولى الذى انتهى بفوز الفريق البرازيلى بهدف نظيف. نجح فى السيطرة على اللقاء من البداية واحتسب كل الأخطاء، وساعده فى ذلك لياقته البدنية والتمركز الجيد فى أغلب فترات المباراة إلى جانب التزام وطاعة اللاعبين داخل الملعب. أنذر هينركى لاعب كورينثانز لخشونته مع الأسبانى فريناندو توريس مهاجم الفريق الإنجليزى، وكذلك أنذر ديفيد لويز مدافع تشيلسى للتهوره مع أيمرسون فى الدقيقة 72، وتصرف بذكاء وحسم ويقظة فى الدقيقة 85 من عمر المباراة لمنع احتكاك اللاعبين داخل منطقة جزاء كورينثانز ومنع حدوث مشكلة بين اللاعبين. فى الدقيقة 88 أشهر البطاقة الحمراء لجارى كاهيل مدافع تشيلسى لخشونته المتعمدة مع الخطير أيمرسون والتى أدت إلى استبداله. تعاون شاكر مع مساعديه بشكل جيد وظهر التفاهم بين الطاقم التركى طوال المباراة، وإن كان قد ظهر المساعدان بهاتين دوران وطارق اونجون بتركيز ويقظة عالية طوال اللقاء. نجح المساعد الأول بهاتين دوران فى الإشارة فى الوقت المناسب على تسلل على مهاجم تشيلسى توريس الذى لعب كرة برأسه داخل المرمى فى الدقيقة 91 من عمر المباراة، أحسن تقدير الوقت بدل الضائع على مدار شوطى المباراة. كونيت صاحب ال36 عاما وأحد حكام النخبة فى أوروبا فى الوقت الحالى، ولديه الخبرة لأنه دولى منذ 2006 إلا أنه تغاضى عن إنذار مستحق لديفيد لويز فى الدقيقة 25 من عمر المباراة، كذلك تغاضى عن إنذار لراميريس لاعب وسط تشيلسى، وتواجد فى طريق الكرة أكثر من مرة.