خطف فريق كورينثيانز البرازيلى، بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، فى بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياُ فى اليابان، بعد فوزه على الأهلى بهدف دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما ظهر اليوم، بملعب "تويوتا"، ضمن مباريات الدور نصف النهائى من منافسات البطولة. جاء هدف كورينثيانز الوحيد عن طريق باولو جيريرو، فى الدقيقة 30 من عمر المباراة، لينتظر الفريق البرازيلى الفائز من مباراة تشيلسى الإنجليزى ومونتيرى المكسيكى المقرر إقامتها غداً الخميس، فيما يلعب الأهلى مع الخاسر من مباراة الغد، الأحد المقبل، فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. جاءت بداية المباراة، حذرة من الفريقين، حيث انحصر اللعب فى الدقائق الأولى من زمن اللقاء، فى منطقة وسط الملعب، وشهدت الدقيقة العاشرة، أول هجمة خطيرة للفريق البرازيلى على مرمى الأهلى، بعدما سدد دانيلو كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء، مرت بجوار القائم، فيما أهدر رامى ربيعة هدفاً محققاً للأهلى فى الدقيقة 11، بعدما تلقى تمريرة متقنة من وليد سليمان، ليودع ربيعة المنفرد بالمرمى الكرة برأسه إلى خارج الملعب، وسط حالة الذهول سيطرت على الجهاز الفنى واللاعبين. خطف شريف إكرامى، حارس الأهلى الأضواء من الجميع فى الدقيقة 19، بعدما تصدى لعرضية برازيلية بطريقة رائعة، وعاد إكرامى للظهور مجدداً بعدما أبعد الكرة من أمام مهاجم كورينثيانز فى الدقيقة 22، وافتتح باولو جيريرو باب التسجيل لكورينثيانز فى الدقيقة 30 من ضربة رأسية، بعدما تلقى عرضية متقنة من سانتوس. بدأ الأهلى فى إعادة ترتيب أوراقه، وبدأ فى شن عدة محاولات هجومية على مرمى كورينثيانز لإدراك التعادل، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل فى صلابة الدفاع البرازيلى، لتمر الدقائق المتبقية من عمر الشوط دون جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم كورينثيانز بنتيجة 1\0. بدأ الشوط الثانى مثيراً، فى ظل رغبة الفريقين، فى هز شباك المنافس، حيث سعى الأهلى لإدراك التعادل، فيما سعى كورينثيانز لإحراز هدف آخر يعزز به تقدمه، وكاد السيد حمدى أن يدرك التعادل للأهلى مع انطلاقة الشوط الثانى، بعدما لاحت فرصة التسديد لحمدى، قبل أن يرسل الكرة عرضية بعيدة عن محمد ناجى جدو، وأجرى حسام البدرى تغييراً متوقعاً فى الدقيقة 55 بنزول محمد أبو تريكة، بدلاً من عبدالله السعيد، هدأ إيقاع اللعب قليلاً بعدما توقف اللقاء لعدة دقائق، عقب إصابة شريف إكرامى حارس الأهلى بشد فى العضلة الخلفية، حيث انحصر اللعب فى منتصف الشوط الثانى، بمنطقة وسط الملعب، وسدد رامى ربيعة تسدية صاروخية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم، وأجرى حسام البدرى تغييراً اضطرارياً فى الدقيقة 63 بنزول محمود أبوالسعود الحارس البديل، بدلاً من شريف إكرامى بسبب الإصابة التى لم يستطع على أثرها استكمال المباراة. وكاد أحمد فتحى أن يرسم البسمة على شفاه جماهير الكرة المصرية فى الدقيقة 66، بعدما تلقى تمريرة سحرية من أبوتريكة، قبل أن يسدد الكرة بجوار بالقائم، واصل الأهلى ضغطه الهجومى، من أجل إدراك التعادل، وسط انكماش دفاعى لكورينثيانز، وأهدر السيد حمدى هدفاً محققاُ فى الدقيقة 72 بعدما فشل فى استلام تمريرة حمراء داخل منطقة الجزاء، تبعها تسديدة أبوتريكة من خارج المنطقة، اصطدمت بأحد مدافعى كورينثيانز لتتحول إلى ركنية. اشتعلت أجواء المباراة فى الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة، وسط مؤازرة كبيرة من جماهير كورينثيانز التى احتشدت فى المدرجات، وفى الدقيقة 80، أجرى البدرى التغيير الثالث، بنزول عماد متعب، بدلاً من محمد ناجى جدو، الذى لم يقدم العرض المنتظر منه فى هذا اللقاء، وسدد وليد سليمان كرة رائعة علت عارضة كورينثيانز بقليل، وواصل ربيعة ممارسة هوايته فى التسديدات الصاروخية، بعدما سدد كرة قوية علت العارضة، فى الدقيقة 87، إستمر السجال فى اللعب، حتى إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، معلناُ فوز كورينثيانو وصعوده إلى المباراة النهائية.