سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كواليس "اليوم السادس" على التوالى لاعتصام "أولاد أبو إسماعيل".. كثافة أمنية وتزايد أعداد المعتصمين والخيام تصل ل110.. وجمال صابر: ذبحنا جملا لإطعام المعتصمين ولن نرحل حتى الاستفتاء والعبور لبر الأمان
واصل أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، اعتصامهم لليوم السادس على التوالى أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، للمطالبة بتطهير الإعلام. وتزايدت أعداد المعتصمين أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بشكل ملحوظ، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث سادت حالة من الهدوء فى محيط البوابة الرابعة لمدينة الإنتاج الإعلامى وهو مقر الاعتصام، كما تزايدت أيضا عدد الخيام الموجودة داخل الحديقة التى تقع أمام بوابة "4" ليصل عددها 110 خيمة، فيما افترش البعض البطاطين على أرض الحديقة، وقاموا بتغطية وجوههم من شدة البرودة. ومن ناحية أخرى، ردد المعتصمون عدة هتافات مؤيدة للرئيس مرسى، داعين للتصويت بنعم فى الاستفتاء المرتقب أن يقام منتصف هذا الشهر على الدستور الجديد، وطافوا بمسيرة حول منطقة الاعتصام، مرددين هتافات "عاش مرسى رمز العزة، ياللى محرر أخويا فى غزة، ولا لإعلام الفلول ويلى بتسأل إحنا مين إحنا ولاد أبو إسماعيل، يوم ما ننظف القضاء مصر هتطلع للفضاء، يوم منظف الداخلية مش هتلاقى بلطجية، ارفع كل رايات النصر وحدة فى غزة ووحدة فى مصر". وفى ذات السياق شهدت المنطقة المحيطة بمقر الاعتصام كثافة أمنية مشددة، وتواجد العديد من العربات المصفحة ورجال الأمن، وذلك لمنع المعتصمين من محاولة دخول المدينة. وكون المعتصمون لجانًا شعبية لتفتيش العاملين والموظفين بمدينة الإنتاج الإعلامى من ناحية "بوابة 4"، ولم يسمحوا لأحد بالدخول سوى بعد إظهار بطاقته الشخصية، وذلك لعدم تسلل أحد من الخارجيين عن القانون أو البلطجية داخل المدينة أو المندسين لافتعال أى مشكلة قد تحسب على المعتصمين على حد قولهم. وبنى أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل، دورات مياه أمام باب 4 لمدينة الإنتاج الإعلامى، وذلك للتيسير على المعتصمين أمام المدينة، كما بدأوا فى إحضار الخامات اللازمة لبناء زاوية للصلاة بجانب البوابة. ومن جانبه أكد الشيخ جمال صابر، المتحدث باسم الاعتصام ومسؤل حركة حازمون على استمرار الاعتصام حتى تمر المرحلة المقبلة بسلام، وأنهم ما جاءوا لهذا المكان إلا بعد الدراسة الجيدة لأهميته بالنسبة لمثيرى الفتن. وفى تصريح خاص ل"اليوم السابع" وجه صابر رسالة إلى الإعلام، قال فيها لن نصمت بعد اليوم على عدم حيادكم وعلى الزيف والافتراء الذى تضللون به الناس "اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله" واعلموا أن الله سوف يحاسبكم على أفعالكم، وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، مشيرا لعدم فض الاعتصام حتى يتم التصويت على استفتاء الدستور، وأنه فى حالة تقاعس الأجهزة الأمنية عن قيامها بالأدوار الملتزمة بها فى حفظ مؤسسات الدولة وشرعية الرئيس المنتخب، أو عدم تأمين الاستفتاء على الدستور فإننا من سيقوم بالحفاظ على أمن ومقدرات هذا الوطن ومن أية تهديدات، وذلك للمرور بسفينة الوطن إلى بر الأمان والاستقرار. وقال صابر الحمد لله نحن لا نمل ولا نيأس، فمنا من يذهب إلى عمله ويسلم أخيه مكانه، ومنا من أخذ إجازة من عمله ليحتسب هذ الوقت عند الله تعالى. وقال صابر لقد ذبحنا والحمد لله "جملا" لإطعام كل المتواجدين بالمكان سواء كانو من المعتصمين، أو المارة أو الجنود التى تحرصنا فكلنا جميعا أبناء لهذا الوطن وأخوة متحابين فى الله.