أرسلت لنا قارئة تقول: أجريت عددا من جلسات الليزر لإزالة الشعر فى منطقة الساقين، وفى الجلسة السادسة تقريباً تعرضت لحروق بالبشرة، وهذه المرة الأولى التى أتعرض فيها للحرق نتيجة أشعة الليزر، علماً بأن لون بشرتى حنطية، والحروق بدأت فى التقشر، مع وجود آثار واضحة (بقع بنية)، فما أفضل حل لإخفاء هذه البقع بشكل نهائى، وما سبب تلك الحروق، على الرغم من عدم حدوثها من قبل؟ تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هديل جهاد، طبيبة الأمراض الجلدية والتجميل جامعة عين شمس، قائلة: من الواضح أن ما حدث مع السيدة من حروق كان نتيجة لاستخدام قوة عالية من أشعة الليزر، بما لا يتناسب مع درجة بشرتها، مع العلم بأنه كلما كانت البشرة داكنة زادت فرص تأثرها وتحسسها من أشعة الليزر، وبالتالى تزيد فرص التعرض للآثار السلبية الناتجة عنها، وخاصة إذا ما تم عمل تلك الجلسات على يد شخص غير مؤهل بشكل كاف لاستخدام أشعة الليزر. ولذلك فإننا دائما ما ننصح أن تتم جلسات الليزر على يد طبيب مختص وليس فى مراكز التجميل التى يفتقد العاملون بها الخبرة الكافية لتجنب مثل تلك الآثار الناتجة عن سوء الاستخدام. وبالنسبة لطرق علاج تلك الحروق ننصح السيدة أولا بالانتظار حتى ينتهى الالتهاب بشكل كامل، مع تجنب تعرض المنطقة المصابة لأى من مسببات الالتهابات مثل الحرارة الزائدة، والتعرض لأشعة الشمس بدون استخدام الكريم الواقى، وارتداء ملابس ضيقة أو ملابس تحتوى على أنسجة صناعية. مع استخدام كريم تفتيح على المنطقة المصابة، وبالطبع بعد انتهاء الالتهاب تماما، وننصحها أيضا بعدم استئناف جلسات الليزر قبل أن تعود البشرة إلى لونها الطبيعى، مع مراعاة أن تتم تلك الجلسات بواسطة الطبيب المختص.