سعر الدولار اليوم الجمعة 27-9-2024 في البنوك    أسعار الخضراوات والفواكه اليوم بكفر الشيخ.. البطاطس ب 25 جنيهًا    «مياه الشرقية» تنظم حملات توعية لترشيد الاستهلاك في مهرجان الخيول العربية    مواعيد غلق المحال الجديدة بداية من اليوم    عاجل.. سماع دوي صافرات الإنذار واعتراض القبة الحديدية رشقة صواريخ فوق حيفا    استشهاد 9 مدنيين من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في بلدة شبعا جنوب لبنان    «البعثة الأممية لحقوق الإنسان»: 2.7 مليار دولار قيمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل    وليد صلاح عبد اللطيف: الأهلي أفضل فنيا من الزمالك    مصرع وإصابة 4 إثر انقلاب سيارة بترعة بالشرقية    عاجل.. اعرف حالة الطقس اليوم.. شديد الحرارة على بعض المناطق    فيلم عاشق على القمة.. تعرف على إجمالي إيراداته في 16 ليلة عرض (بالأرقام)    ما حكم الجمع بين الصلوات لعذر؟ الإفتاء تجيب    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. نور ورحمة وحفظ وتقرب إلى الله    دعاء للوالدين المتوفين يوم الجمعة.. «اللهم أبدلهما دارًا خيرًا من دارهما»    عاجل.. «الغرف السياحية»: لا تغيير في مواعيد عمل المطاعم والمنشآت خلال الشتاء    "خناقة أشقاء".. طلب التحريات في مصرع فتاة قفزت من علو بالهرم    السوبر الإفريقي، الخطيب يدعم بعثة الأهلي قبل صدام الزمالك الليلة    مواعيد مباريات الجمعة 27 سبتمبر 2024 والقنوات الناقلة.. الأهلي ضد الزمالك    «الأوقاف» تفتتح اليوم 14 مسجداً بالمحافظات    موعد مباراة النصر والوحدة في الدوري السعودي والقناة الناقلة    ماس كهربائي السبب.. المعمل الجنائي يعاين حريق مطعم بالدقي    مجلس جامعة الوادي الجديد يتخذ قرارات مهمة لانضباط العملية التعليمية    أسعار حفل أنغام في المتحف المصري الكبير الشهر المقبل    محافظ المنيا يسلم 105 عقود تقنين ويؤكد: لا تراجع عن سحب الأراضي من المتقاعسين    سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم في البنوك    7 مميزات لمشروع مترو الإسكندرية.. فرص عمل وتنشيط السياحة الداخلية    مصر تحصد جوائز مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي في دورته ال14    أمين حلف «الناتو» يدعو لشراكات أقوى مع دول الخليج في خضم التطورات الراهنة    فلسطين.. شهيدان وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل غرب مدينة غزة    وزير الخارجية اللبناني يدعو لتدخل الدولي ووقف إطلاق النار    «مركز وحيد يضبط إيقاع الفريق».. نجم الزمالك السابق يكشف نقاط قوة الأهلي قبل مواجهة السوبر الأفريقي    وزير التعليم: مفيش مدرس هيخاف من طالب تاني    طريقة عمل المبكبكة، لغداء سريع التحضير واقتصادي    «صباغ» يبحث في نيويورك مع عدد من نظرائه التعاون الثنائي والتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة    وزير خارجية الأردن: إسرائيل أطلقت حملة لاغتيال وكالة «أونروا» سياسيًا    وزير التعليم: الموجودون في مصر يدرسون منهجنا ولا مجال للكيانات الأخرى    خالد الجندي: لهذه الأسباب حجب الله أسرار القرآن    تسكين طلاب جامعة الأقصر بالمدن الجامعية    لمدة 10 أيام.. طالبة تروي تفاصيل احتجازها بالمدرسة بسبب حضورها حفلة خارجية    حسام حسن: من الصعب توقع مباراة القمة.. وصفقات الأهلي والزمالك قوية    فنربخشه يعبر سانت جيلواز بالدوري الأوروبي    غلق كلي للطريق الدائري القادم من المنيب اتجاه وصلة المريوطية لمدة 30 يوما.. اليوم    برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024: أنت محظوظ في الحب    مصدر: الأمن يفحص فيديوهات تحرش أطباء بالمرضى| خاص    صحة المنوفية: تكثف العمل بجراحات المفاصل الصناعية بمستشفى شبين الكوم    أحمد العوضي يشيد ب تامر حسني: «ممثل هايل».. والأخير يرد    سر رفض عاطف بشاي ورش الكتابة في الأعمال الفنية.. أرملته تكشف (فيديو)    مواعيد إجراء الكشف الطبي لطلاب وطالبات المدن الجامعية بجامعة جنوب الوادي    سعر التفاح والخوخ والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024    بعد سحب ضابط مطاوي على الأهالي .. داخلية السيسي تضرب الوراق بالقنابل والخرطوش والقناصة!    توضيح من معهد تيودور بلهارس للأبحاث بشأن وحود مصابين بالكوليرا داخله    عالمة فلك تكشف توقعاتها لنتيجة السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك (فيديو)    د.حماد عبدالله يكتب: أنا وانت ظلمنا الحب    الأنبا مرقس يترأس الاحتفال بعيد الصليب والقديس منصور بالقوصية    استشهاد النقيب محمود جمال ومصرع عنصر إجرامي في تبادل إطلاق النيران بأسوان    آثار الحكيم حققت النجومية بأقل مجهود    أفضل الطرق لمنع فقدان العضلات مع تقدم العمر.. نصائح للحفاظ على قوتك وصحتك    أحمد الطلحي: سيدنا النبي له 10 خصال ليست مثل البشر (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: فريدمان: أمريكا لم تتدخل فى وصول مرسى للحكم.. بكرى: اتهامى بقلب نظام الحكم هدفه التشهير.. البياضى: الكنائس لم ترفض الإعلان الدستورى الجديد.. جميلة إسماعيل: حوار مرسى والقوى السياسية مناورة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأحد، العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع توماس فريدمان، الكاتب السياسى الأمريكى، وأجرى برنامج "آخر النهار" حواره الأسبوعى مع الكاتب الصحفى عادل حمودة، وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل.
"القاهرة اليوم": ممتاز السعيد: الزيادات الضريبية هى زيادات طبيعية والتجار يرفعون الأسعار يومياً ولا يعترض المواطن.. فريدمان: الإدارة الأمريكية لم تتدخل فى وصول مرسى والإخوان إلى الحكم كما يتخيل الجميع
متابعة محمود رضا الزملى
قال الإعلامى عمرو أديب، إن الحكومة استغلت انشغال الناس بالدستور والاستفتاء، وقامت برفع أسعار أكثر من خمسين سلعة ومن الليلة دى الأسعار تغيرت، ويبدو أن الحكومة قررت رفع الضريبة، والناس ملهية فى الدستور فالضرائب زادت على "البيرة" بمقدر 200%، متهكما "مش دول إللى قالوا عمرهم ماهيأكلوكوا حرام.
وأضاف أديب خلال فقرة الإنترو كل شىء فى مصر زاد 3% فضلا عن زيادة التاجر الذى رُفعت أسعار كل بضاعته، فالناس تقدر إن المبالغ التى تريد الحكومة، أن تجمعها سريعاً هى 17.5 مليار جنيه، لذلك رفعت الضرائب وباقى السلع.
واستعرض أديب الموازنة العامة للدولة، والتى وضعتها الحكومة ومنها، أن الحكومة استهلكت 350 ألف جنيه مستلزمات موسيقية، و250 ألف جنيه مستلزمات رياضية، مضيفا مصر هيبقى فيها تضحم ومن بكرة أسعار كل شىء ستزيد فى مصر.
وأكد أديب، أن شركات المحمول أعلنت منذ قليل أن الزيادة المعلنة ال 18% سيتحملها العملاء، وليس شركات الاتصالات والحديد والأسمنت تمت زيادتهم 10%.
وأوضح أديب، أنه كان على الرئيس أن يلقى خطابا للشعب قبل هذه الزيادات الضريبية يشرح للناس السبب، هذه زيادات ستؤثر على الأكل والشرب.
وفى السياق ذاته قال محمود العسلاقنى منسق حركة مواطنون ضد الغلاء، إن هذه الحكومة يمكن وصفها بحكومة قراقوشية، وأننا نعيش فى عصر أسوء من عصر المماليك، قرار زيادة الضرائب سيحدث أزمة فى البلد.
وأضاف الزيادة التى حدثت سيترتب عليها زيادات على مستوى المصانع التى ستحتاج للتوفير، وبالتالى هتسرح ناس وتزيد البطالة.
فيما أكد ممتاز السعيد وزير المالية، أنه صدر قرار بزيادة أسعار عدد من السلع، وأن هذه الزيادة ليس لها أى تأثير على المواطن، لافتا إلى أنها زيادات نسبية لتتناسب مع الزيادة التى أقرها المنتج على المستهلك، فالزيادات الضريبية هى زيادات طبيعية والتجار يرفعون الأسعار يومياً، ولا يعترض المواطن مؤكدا على أن هذا القدر لا يؤثر على المواطن.
فاعترض الإعلامى عمرو أديب، قائلا: إن تلك الزيادة التى أقرتها الحكومة على المنتج ستؤدى إلى ارتفاع إضافى على المستهلك الذى منهكا ومحُمل بأعباء كبيرة.
فقال وزير المالية، إن ضريبة المبيعات فى مصر تعد أقل ضريبة مبيعات فى العالم، ونحن نراعى محدودى الدخل ولا يمكن المساس بمحدودى الدخل.
فقال له أديب، أنت تعاقب المستهلك بتلك الزيادات، فقال له الوزير أنت الذى تحاول تصوير الأمر بأنه معاقبة للمستهلك والحقيقة هذا القدر لا يؤثر على المواطن.
فقال ضياء رشوان: هناك زيادة 25 % على أسعار المياه الغازية فقال الوزير لم نضع أى زيادة على المياه الغازية، وأن حسبة هذه الزيادات معقدة، ولا يعود تأثيرها على المواطن.
فتساءل أديب، لماذا لم توعوا الناس بأن المنتجات سيتم ارتفاع أسعارها، ومن الذى نصح رئيس الجمهورية لإصدار مثل هذه القرارات فى ذلك الوقت، فقال وزير المالية: إنها أمور اقتصادية وليس قرارا من أحد، فإنه قرار تشاورى مع مجلس الوزراء ووزارة المالية، وهذا برنامج اقتصادى للدولة وليس لصندوق النقد دخل فيه وهذه القرارات مدروسة وتتناسب مع الأسعار العالمية، وأنت تريد بهذا السؤال أن تشعل النيران فقال له ضياء رشوان، أرجوك أن تسحب هذا الكلام لأنه سب وقذف.
الفقرة الرئيسية
حوار مع توماس فريدمان الكاتب السياسى الأمريكى
أكد الكاتب السياسى الأمريكى توماس فريدمان، أن مصر تعيش فى مرحلة مهمة، وهى مرحلة كتابة قواعد "الدستور" وأنه يكتب بيد المصريين أنفسهم، ويجب أن يكون هناك توافقا بينهم فمرحلة كتابة القواعد تحتاج إلى الاستقرار والتوافق، لافتا إلى أن الأزمة هى أننا نكتب القواعد بلا توافق وهذا هو الخطر.
وأضاف توماس فريدمان، لو الرئيس أوباما طلب عمل دستور وشعرت بإسراعه فى عمله، سأسأل لماذا تريد التعجل، وسأشك فى هذا بالتأكيد وأتعجب من تسرع الجمعية التأسيسية فى إنهاء مشروع الدستور المصرى!.
وتابع الكاتب الأمريكى، أن مصر لا يوجد فيها رجلا حكيما مثل نيلسون مانديلا، حتى يستطيع أن يحكم بين الناس ويوحد الشعب المصرى، فلابد أن تكسب قلوب مواطنيك قبل عقولهم .
وتابع الكاتب الأمريكى، كان من المفترض أن يلعب مرسى دور نيلسون مانديلا، ولكنه لم يفعل فكان يستطيع كسب غالبية المصريين، إذا لم ينحاز لجماعته فى قراراته، مؤكدا على أن الإدارة الأمريكية لم تتدخل فى وصول مرسى والإخوان إلى الحكم كما يتخيل الجميع فتيارات الإسلام السياسى كانت هى القوة الوحيدة المستعدة لدخول الانتخابات بعد الثورة.
وأشار فريدمان، إلى أنه يريد أن يرى وزير التعليم الأمريكى، فى منصب وزير الخارجية الجديد، فالتعليم هو أهم أولويات أى دولة لذا يجب أن يكون على رأس أولويات الرئيس مرسى الاهتمام بالتعليم ومحو أمية المصريين.
وأوضح فريدمان، أن ما يهم الغرب أن تحافظ الأنظمة العربية على حرية الرأى والتعبير والصحافة والإعلام، ففى كل مجتمع يوجد أشخاص متطرفة والشعب المصرى يتصف بالسماحة، مضيفا أن العملية الديمقراطية لا تنتهى بإجراء الانتخابات، ويجب دائما البحث عن التوافق.
وفيما يتعلق بوضع الجيش بعد وصول الإخوان للحكم، قال الجيش المصرى بمثابة ضامن لعدم طغيان جهة على أخرى، متمنيا ألا يحدث انقلابا عسكريا فى مصر.
وعن الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، قال فريدمان لقد قابلت البرادعى اليوم لتبادل وجهات النظر، ونراه فى الخارج على إنه رمزا للثورة المصرية، لافتا إلى أنه قامت حركة "احتلوا وول ستريت" فى أمريكا، لكن سرعان ما اختفت سريعا لأنها لم تكن لها قائد، وهذه هى نفس مشكلة الصورة المصرية.
وأكد الكاتب السياسى أن المشكلة فى سوريا لن تنتهى برحيل بشار الأسد، لكن برحيل العلويين عن الحكم.
"آخر النهار": وكيل نادى القضاة: الرافضون للإشراف على الاستفتاء تجاوزوا 95%.. مصطفى بكرى: اتهامى بقلب نظام الحكم هدفه التشهير والإساءة.. البياضى: الكنائس لم ترفض الإعلان الدستورى الجديد.. عادل حمودة يثبت بالمستندات وفاة عمر سليمان فى أمريكا.. ويؤكد: المشير وافق على سفر مبارك إلى السعودية وتراجع فى اللحظات الأخيرة
متابعة ماجدة سالم
أكد المستشار علاء قنديل، أن الجمعيات العمومية لنوادى القضاة على مستوى الجمهورية، اجتمعت يوم أمس، وتبين أن نسبة الرافضين للإشراف على الاستفتاء تجاوزت 95% ، لأن الإعلان الدستورى الجديد، لم يغير من الأمر شيئا، مضيفا خلال مداخلة هاتفية أن آثار الإعلان الدستورى كما هى، وقرارات الرئيس مازالت محصنة والاستفتاء على الدستور لم يؤجل والمحكمة الدستورية مازالت محاصرة حتى الآن.
فيما أكد الدكتور شوقى السيد الفقيه الدستورى، أن اتهامه بقلب نظام الحكم أمرا مضحكا وغير معقول، مشيرا إلى أن الشاكى حامد صديق، الذى يعمل فى المركز القومى لبحوث العلوم الجنائية مقيم دائم فى مكتب النائب العام، ويشكو كل الناس بداعى وبدون، موضحا أنه نفس الشخص صاحب المقولة الشهيرة "مبارك مات منذ 2004 ونحن نحكم بدوبلير".
وأضاف السيد، خلال مداخلة هاتفية أنه لا يعرف من الذى دفع بهذا الشخص لكى يتهمه هذا الاتهام قائلا: شفاه الله وعافاه ولكنى سأتقدم ببلاغ ضده بسب وقذف وإزعاج السلطات والكشف عن مدى سلامة قواه العقلية، وإحالته للطبيب الشرعى.
وأكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن الاتهامات الموجهة إليه بقلب نظام الحكم وإشاعة الفوضى غير صحيح، والبلاغ كيدى هدفه التشهير والإساءة والتلفيق، قائلا: نحن أكثر وطنية من أى أحد وحريصين على أمن واستقرار مصر، وسنظل نعارض أى قرار غير دستورى.
وأضاف بكرى، خلال مداخلة هاتفية أنه سيقاضى مقدم البلاغ بتهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات، خاصة وأن كل اتهاماته من نسج الخيال، قائلا: المثير أن اتهاماته تتردد على لسان كبار الشخصيات والمسئولين، ويقول فى بلاغه إننى ذهبت مع آخرين إلى مكتب مرتضى منصور لنسج المكيدة، وأنا لم أذهب إلى هذا المكتب منذ 15 عاما.
من ناحية أخرى نفى الدكتور صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية، ما تردد من أخبار حول رفض الكنائس للإعلان الدستورى الجديد، كما لم تدعو للمشاركة فى الاستفتاء، مشيرا إلى أن الشعب حر فى مشاركته أو عدمها، وليس من حق الكنائس توجيههم لأى طريق، قائلا: كنا نتمنى جميعا أن نحتفى ولا نختفى من وجه هذا الدستور.
وأضاف البياضى، خلال مداخلة هاتفية أنه كان يتوقع حدوث تهدئة للشعب بعد وجود دستور جديد، الذى يمثل فى الأحوال العادية بهجة وفرحة للشعوب، ويلتف حوله الجميع ولا ينقسموا كما يحدث الآن.
الفقرة الأولى
حوار مع الإعلامى عادل حمودة
أكد الإعلامى عادل حمودة، أن المصور الصحفى الحسينى أبو ضيف، كان الأنشط بين زملائه، وقام بتغطية كثير من الأحداث الساخنة الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه تعرض إلى نوعين من الاغتيال الأول سياسيا بشكل متعمد، والثانى معنويا من خلال التصريحات التى خرج بها وزير الإعلام الإخوانى، التى أكد فيها أن أبو ضيف كان فى صفوف المؤيدين، وتلقى الرصاص من الجانب الآخر.
وأضاف حمودة، أن زملاء أبو ضيف وأسرته أصدروا بيانا يكذب تصريحات وزير الإعلام الذى استغل تجمعهم فى نقابة الصحفيين، وزار أبو ضيف فى وحدة شريف مختار بقصر العينى، وخرج للكاميرات يقول معلومات غير صحيحة.
وأشار حمودة، إلى أنه من المقرر تقديم بلاغ باسم الحسينى أبو ضيف شخصيا، باعتباره على قيد الحياة إلى النائب العام قائلا: العروق انتفخت والألسنة غضبت من أجل شهداء يناير، فما هو مصير من قتلوا أمام الاتحادية كيف سنقتص لهم وفى رقبة من الدماء التى سالت هناك فلا يجوز أن تذهب دمائهم هدرا، ونطالب بالقصاص كما عوقب مبارك بتهمة عدم منع قتل المتظاهرين.
وأكد حمودة، أن الشعب لن يقبل نتيجة الاستفتاء مهما كانت لأننا نجبره على دستور لا يطمئن له، قائلا: لست متفائلا وأتنبأ بمزيد من الدماء والعنف والتخريب، وأتمنى ألا يتحقق ويخيب الله ظنى، ولكن السياسة تقول لا طالما هناك إجبار على القانون والدستور، وبالفعل نحن أمام أزمة كبيرة، وهناك كتل من الشعب لم تنزل بعد.
وأضاف حمودة، أن هيبة الدولة بدأت فى الانهيار عندما منع القضاة من دخول المحكمة الدستورية، مشيرا إلى أن نية الشعب يوم أحداث الاتحادية كانت توصيل رسالتها من مكان قريب لرئيس الدولة، ثم بدأت الاعتداءات والاشتباكات والتعذيب، ولا يمكن تبرئة الطرفين فيها، مؤكدا على أن المعارضون لقرارات مرسى لم يفكروا مطلقا فى اقتحام القصر مطلقا، والسؤال هو من الذى بدأ بالاعتداء؟.
ويرى حمودة أن المظاهرات لا تحطم هيبة الدولة، والملاحظ أنه فى اليوم التالى لأحداث قصر الاتحادية زادت أعداد المعارضين فالقضية أن هناك جيلا جديدا يمثل المعارضة الحقيقية ويريد إتمام ثورته، ويصر على النزول باعتباره صاحب البلد والمستقبل الحقيقى، قائلا: مينفعش نسقط نظام بقاله 30 سنة، لنأتى بتنظيم عمره 80 سنة.
ونفى عادل حمودة، تصريحات هيثم المالح رئيس مجلس الأمناء الثورى السورى المعارض، بشأن وفاة اللواء عمر سليمان فى تفجيرات بدمشق، مشيرا إلى أن هذه محاولة لتشويه صورة سليمان قائلا: ها الكلام ساذج جدا، ولدى مستندات تكشف رحلته من بدايتها وحتى لحظة وفاته.
وأضاف حمودة، أن سليمان خرج من مصر إلى ألمانيا فى 27 مايو بعد الكشف الطبى عليه فى مستشفى وادى النيل، وعاد مرة أخرى إلى القاهرة، ثم إلى أبو ظبى فى 9 يوليو، وأكد الأطباء على إصابته بنوع من الأورام، واقترحوا إجراء بعض التحاليل فى أوهايو، فسافر إلى ألمانيا ثم لندن، ومنها إلى أوهايو ودخل المستشفى ثم فوجئنا بالوفاة فى 19 يوليو، وخرج جثمانه بطائرته الخاصة إلى القاهرة.
وأضاف حمودة، أن هيثم المالح روايته لا تتسم بالدقة وأقصى ما عنده تقديم مجموعة من الشهود يمكن الطعن عليهم بسهولة، مشيرا إلى أن كل الوثائق تؤكد موت سليمان فى أمريكا وليس سوريا.
وكشف حمودة بعض الأسرار حول علاقة سليمان بالمشير طنطاوى، حيث أكد أن الأول أقدم من الثانى فى الدفعة ب6 أشهر حيث كان سليمان رئيس الفرقة 18، فى الوقت الذى كان فيه طنطاوى رئيس الأركان، وأوصى سليمان بعدم تولى المشير هذه الفرقة، ومن يومها بدأت الخلافات بينهم وانعكس ذلك عندما تقابل الاثنين عند رغبة سليمان فى الترشح للرئاسة، والتى رحب بها المشير حينها.
وأضاف حمودة، أن سليمان طلب من طنطاوى تسهيل عملية ذهاب سيارتى توكيلات، وعدم تعطيلها من أسيوط والمنيا إلى لجنة الانتخابات الرئاسية، وتوصية أعضائها بقبولها فوافق المشير حيث لم يتبق سوى 24 ساعة على غلق باب الترشح، وعندما سأل سليمان المستشارين سلطان وبجاتو، عن اتصال المشير أو عنان بهم فنفوا ذلك، وشعر حينها أن الخلاف القديم مازال موجودا.
وقال حمودة: كانت هناك خلافات حادة بين طنطاوى وسليمان وكانوا على طرفى النقيض فى كثير من الأمور، ويوم قبول استقالة مبارك يوم 11 فبراير، اتفقوا يعملوا مجلس رئاسى، ولم يحدث فقال سليمان للفريق شفيق: الجماعة عاوزين يحتفظوا بالسلطة لنفسهم فى إشارة للمجلس العسكرى.
وقال حمودة: سألت سليمان على فكرة السيطرة فى أجهزة المخابرات، واستخدام النساء فى تصوير الخصوم وتهديدهم فقال: إن كل الأجهزة توقفت عن استخدام هذه الأساليب، ولكنهم فى المخابرات المصرية يحتفظون بملفات فى أعماق الجهاز لا يستطع أحدا إخراجها من بينها ملف لحاكم عربى، كان قريب من نظام مبارك، وعلى استعداد ليدفع مبالغ هائلة لاسترداده.
وقال حمودة: فى أحد المرات ذهب جمال مبارك إلى سليمان ليسأله عن كيفية العمل داخل جهاز المخابرات، فقال له معلومات عامة يعرفها الجميع فغضب جمال وذهب يشكو لوالده الذى اتصل بدوره بسليمان، يسأله عن سبب هذا التصرف فأجاب سليمان أن هذا عمل سرى يجب إباحته بقرار من رئيس الجمهورية، فإذا شئت أرد على أسئلته أنا مستعد فرفض مبارك.
ومن ناحية أخرى أكد حمودة، أن وزير الخارجية السعودى جاء إلى القاهرة والتقى المشير طنطاوى بعد الثورة، وقبل التحقيقات مع الرئيس السابق حول قتل المتظاهرين، وحاول إقناعه بالسماح لمبارك السفر إلى السعودية فى هذا الظرف الملتهب، ووجد صعوبة شديدة ولكنه تمكن من إقناعه فى النهاية، وقرر طنطاوى الإعداد للسفر خلال ثلاثة أيام، ولكنه تراجع فى اللحظات الأخيرة.
وأضاف حمودة، أنه التقى بعدها الدكتور يحيى الجمل الذى قال له: نحن رفضنا سفر مبارك وقلنا دى إهانة للشعب المصرى، والموقف العام الموجود، مشيرا إلى أن هذا يؤكد تلقى مبارك عروضا للسفر إلى الخارج.
"جملة مفيدة": جميلة إسماعيل: حوار الرئيس مرسى مع القوى السياسية "مناورة" لتمرير الدستور.. إسراء عبد الفتاح: سنحاول وقف الاستفتاء على الدستور الجديد بالطرق السلمية
متابعة محمد عبد العظيم
أكد الصحفى بجريدة الفجر أحمد فايق، أن الاعتداء على الصحفى الحسينى أبو ضيف، كان يقصد به اغتياله أثناء اشتراكه فى المظاهرات الرافضة للإعلان الدستورى ومشروع الدستور، نافيا أن يكون الحسينى ضمن جماعة الإخوان المسلمين، مثلما قال وزير الإعلام المصرى صلاح عبد المقصود.
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، تم التحضير لمؤتمر صحفى عالمى لفضح جريمة اغتيال الصحفى الحسينى أبو ضيف، وعرضنا الأدلة أن الحسينى تم اغتياله، ولم تكن مجرد إصابة فى المظاهرات، مشيرا إلى أن وزير الإعلام استغل فرصة وجودنا كلنا فى المؤتمر الصحفى، وقام بزيارة الحسينى وملأ الدنيا بأن زميلنا وقف فى صفوف مؤيدى الرئيس، وهذا كلام مغلوط، الحسينى ناصرى فدائى عربى، هكذا هو عرف نفسه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
من جانبها أكدت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، عن دعوة العديد من القوى السياسية لمسيرات حاشدة، لرفض التصويت على الدستور الجديد، مشيرة إلى أنه بعد فشل الحوار الوطنى الذى حدث بين الرئيس مرسى وبعض القوى السياسية، دعونا إلى مسيرات لرفض التصويت على هذا الدستور.
وأضافت عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية شعرت بغضب شديد واستخفاف بينا من الحوار اللاوطنى الذى حدث والإعلان الدستورى الجديد، وسنحاول بشتى الطرق السلمية وقف هذا الاستفتاء.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل
أكدت الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل، أن حوار بعض القوى السياسية مع الرئيس مرسى "مناورة" هدفها فقط تمرير مشروع الدستور الذى صدر عن الجمعية التأسيسية، الذى وصفته بأنه مشوه لا يعبر إلا عن مؤيدى الرئيس مرسى فقط.
وأضافت إسماعيل، خلال حوارها أن الرئيس مرسى تورط وورط الشعب معه فى أزمة، مشيرة إلى أنه دعا القوى السياسية ليس لإيجاد حل لأزمة هو صنعها، ولكن لإيجاد مخرج له، ومن ذهبوا للحوار كانوا فى مهمة محددة، والمخرج كان مجهزا بشكل مسبق.
وتابعت الرئيس مرسى أصدر قراراته بتمرير دستور مشبوه، تم وضعه بواسطة جمعية تأسيسية لا تعبر عن كافة الشعب، مؤكدة على أن هناك التفافا ليتم تمرير مشروع الدستور، وما حدث من حوار وما صدر عنه من إعلان ما هو إلا قناع ومناورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.