أكد د. إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير المصرى، أن الإخوان يسعون لتحويل مصر لعراق ثانية على حد قوله، وقال،" الإخوان يحاولون هدم القضاء لنصل للنموذج العراقى"وطن بلا دولة" من السهل تقسيمه وبيعه، واستدل على ذلك بالمادة الأولى بمسودة الدستور الجديد والتى تنص على أن مصر دولة موحدة بدلا من دولة واحدة، والذى يعنى أنها دولة أجزاء وذلك هو الهدف من هذا التعديل". وأضاف إبراهيم زهران خلال المؤتمر الصحفى الذى تم عقده بمقر الحزب مساء أمس لإعلان رفضه للدستور والإعلان الدستورى بالاتفاق مع حزب النصر وحزب نهضة مصر، نحن أمام دستور ركيك ضعيف يرتكز على أمرين الأول ولاية الفقيه والثانى حق تكوين الميلشيات مما يكرس لحكم الإخوان. كما وصف زهران الإعلان الدستورى وما سبقه من لقاء الرئيس مرسى ببعض أقطاب القوى الوطنية بأنه مسرحية هزلية، وأنه لن يشارك فى مثل هذه المسرحيات، كما أعلن رفضه للدستور والإعلان الدستورى وكشف عن حملة للحزب بالمحافظات يقودها الدعاة من أتباع الحركة الصوفية المنتمين للحزب، لحشد المواطنين للاستفتاء بلا على الدستور وذلك فى حال نفاد جميع سبل التصعيد لوقفه من إضراب وعصيان مدنى. كما علق زهران على ما صدر من المهندس خيرت الشاطر من تصريحات حول التسجيل للعاملين بالفضائيات بأنه "سفالة سياسية"، وقال منذ متى ومصر تدار بالنميمة وبأى صفة يسجل الشاطر للناس ويبنى على هذه التسجيلات أمر قضائى. وتخوف زهران مما يمكن أن يحدث من مواجهات فى الفترة القادمة بين الإخوان والتيارات المدنية، متوقعا وجود دماء فى الشارع قد تنتج من جراء هذه المواجهات. وأشار إلى اجتماع المؤسسة العسكرية بدون القائد الأعلى، واعتبره مؤشرا لما اسماه بإمكانية استنساخ أحداث 1952 فى اشاره لثورة يوليو ورجوع مصر لفترة انتقالية من جديد لحين استقرار الأوضاع.