قررت القوى السياسية، وجبهة الإنقاذ الوطنى بالإسماعيلية، استمرار التصعيد وتكثيف الجهود خلال الأيام القادمة والحشد للاستفتاء ب لا للدستور. جاء ذلك أثناء الاجتماع الذى عقدته القوى السياسية مساء أمس الأحد، بنادى الرواد واستمر لعدة ساعات، حيث تم الاتفاق على تنظيم مسيرات الثلاثاء القادم تجوب معظم شوارع الإسماعيلية اعتراضاً على الدستور ورفضه وحث المواطنين بأن يقولوا لا للدستور فى الاستفتاء على الدستور السبت القادم وتكثيف الدعاية وتوعية المواطنين وتوزيع آلاف المنشورات على المواطنين والحديث معهم حول أضرار الدستور الجديد وما يحتويه من مواد لقمع الحريات. كما تم الاتفاق على تنظيم مؤتمر الجمعة القادم يحاضر فيه عدد من الفقهاء الدستوريين لشرح الدستور وتوضيح الخلل فى بنوده المختلفة. مع تنظيم شاشات عرض فى ميدان الممر لتوضيح الأسباب التى من أجلها يتم رفض الدستور.