قال سالم أبو ضيف، شقيق الحسينى أبو ضيف، الصحفى بجريدة الفجر، والذى يرقد بين الحياة والموت بعد تعرضه لإطلاق نار فى رأسه، أثناء الاشتباكات الأخيرة بمحيط قصر الاتحادية الرئاسى، إن إصابة شقيقه هى محاولة اغتيال من قبل جماعة الإخوان المسلمين، حيث تم استخدام ضوء الليزر الأخضر فى تحديده بدقة وسط الحشود، وإصابته فى رأسه بالخرطوش. وأضاف "سالم"، فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج "صباحك يا مصر، اليوم السبت، على قناة دريم، إن شهود عيان أكدوا له أن شقيقه التقط صورا واضحة وعن قرب شديد لاثنين من عناصر الإخوان المسلمين وهم يقتحمون خيمة أمام قصر الاتحادية بداخلها فتاة لم تتجاوز سن البلوغ، وقاموا بوضع "سكين" على رقبتها وذبحها بعد ترديد عبارة "الله أكبر"، بحسب قوله. وأشار "سالم" إلى أنه تم سرقة الكاميرا وجهاز الهاتف المحمول الخاصين بشقيقه، لإخفاء الجريمة، لافتاً إلى أن شقيقه أصيب بحالة من الذهول فور إصابته، وأخذ يستعرض الصور التى التقطها قبل أن يسقط على الأرض. وقال "سالم"، إن الرئيس مرسى الذى انتخبه شقيقه فى جولة الإعادة خدع الشعب بكلمات وشعارات فى ميدان التحرير بوجهه الملىء ب"النور الظاهرى"، بحسب وصفه، ولكن للأسف لم يحقق أدنى وعوده بالأمن واحترام القانون والقضاء والدستور.