نشبت مشاجرة وتراشق بالكراسى وهتافات داخل أكبر المساجد بالسويس "حمزة بن عبد المطلب" بمنطقة الصباح بحى فيصل بعد أن وصف خطيب المسجد- الذى رفض القائمين على إدارته الإفصاح عن اسمه- كل المعارضين للإعلان الدستور والاستفتاء بأعداء الله. وشن الخطيب هجوما عنيفا طوال خطبة الجمعة والتى لم يتحدث فيها من الأحاديث الدينية وقام بتحويل الخطبة إلى هجوم سياسى فقط على من يختلف مع الإخوان المسلمين، كما وصف شهود العيان والمصلون ل "اليوم السابع" المشهد داخل المسجد بأنه فور حديث الخطيب عن أن "المسلمين نزلوا على الكفار المتواجدين بقصر الاتحادية وأخلوا اعتصامهم الكافر"، هنا بدأ المصلون بالشجار والهتاف ضد خطيب الجمعة وطالبوه بالنزول وأنه لا يتحدث فى الدين ولكن يكفر من يشاء حسب أهوائه الشخصية والتأثير على المصلين. وأكد المصلون أن بعض الشيوخ قاموا بالتعدى على أحد الرجال المسنين داخل المسجد وقاموا بإيقاعه فى ساحته وحدث رشق بالكراسى بين المصلين المؤيدين والمعارضين.