أعلن الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، الرفض القاطع لأى حوار مع النظام أو الجلوس على أى مائدة حوار معه فى ظل عمليات سفك الدماء الجارية للمصريين، وطالب بمحاكمة فورية لمن قتلوا، ومن حرضوا على قتل المصريين. وأكد أحمد سعيد، فى بيان صحفى، أن الحزب مستمر فى أداء دوره النضالى ضمن الجماعة الوطنية المصرية، ولكن ليس على موائد الكلام مع نظام يقمع شعبه، وأنه سيكون فى صفوف جماهير الشعب المصرى، التى خرجت فى شوارع وميادين مصر معلنة سقوط شرعية الدكتور محمد مرسى. وأوضح رئيس المصريين الأحرار، أن المقصود بما صدر عن الحزب فى بيان سابق اليوم، حول وقف نشاطه السياسى هو وقف المشاركة فى أى عملية سياسية من شأنها تمرير الدستور الباطل، مؤكدًا أن الرفض التام للاستفتاء على دستور ملطخ بالدماء فى ظل عمليات القتل المنظمة مع سبق الإصرار للمصريين. وتساءل أحمد سعيد، لماذا أعطى النظام تعليماته للحرس الجمهورى بالنزول اليوم وليس أمس لحماية المتظاهرين، وهو الأمر الذى كان من شأنه منع وقوع المذبحة الوحشية، التى قامت بها المليشيات المنظمة ضد المتظاهرين. وأكد أن رسالة الرعب والترهيب للمصريين، التى رعاها النظام أمام قصر الاتحادية لن تنجح فى منحه مزيدًا من الوقت للنجاة بأفعاله، التى تقربه من نهايته بعد أن سقطت شرعيته.