انتقلت حالة الانقسام وتبادل الاتهامات عن المسئول عن أحداث الاتحادية التى راح ضحيتها 7 شهداء وأصيب المئات، إلى مشرحة زينهم بالسيدة زينب بين أهالى المجنى عليهم من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمعارضين، حتى وصلت لحدوث مشادات كلامية كادت تتطور إلى التشابك بالأيدى داخل مشرحة زينهم، بسبب تبادل الاتهامات بين الطرفين، متبادلين ترديد الهتافات. وتوافدت منذ الصباح الباكر جثامين ضحايا موقعة "الاتحادية"، بعدما انتعشت تجارة النعوش، وتحولت مشرحة زينهم إلى ترانزيت للشهداء، والتقى "اليوم السابع" مع سيد السنوسى شقيق الشهيد محمد السنوسى 22 سنه، نجار، حيث قال إن شقيقه تصادف وجوده بمنطقة روكسى فى طريقه لعمله، وأصيب بطلق نارى فى رأسه، متهماً الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، بالتسبب فى قتل شقيقه، مضيفا أن أصدقاء الشهيد شاهدوا أتوبيسات وسيارات يخرج منها ملتحون يحملون الأسلحة النارية على حد قوله. وعلى الجانب الآخر اتهمت أسر محمد ممدوح الحسينى ومحمد خلاف ومحمود محمد إبراهيم المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فلول النظام السابق، بالتسبب فى مقتل أبنائهم، موضحين أن رموز النظام السابق، استغلوا الأحداث واندسوا بين المتظاهرين وبحوزتهم أسلحة نارية، وأطلقوا منها النيران على أبنائهم. وقالت أسرة محمد ممدوح، إن نجلها توجه إلى قصر الاتحادية للدفاع عن شرعية الرئيس، متهمين كلا من الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى بتحريض المتظاهرين على قتل أبنائهم وإدخال البلاد فى نفق مظلم، ونشوب حرب أهلية، مطالبين الرئيس محمد مرسى بالقبض عليهم، بينما عقب عضو بجماعة الإخوان المسلمين، كان موجوداً فى مشرحة زينهم بأنه عندما أذال خيام المعتصمين أمام الاتحادية وجد بداخلها زجاجات خمور، مشيراً إلى تواجد الإخوان بمحيط الاتحادية جاءت للحفاظ على شرعية الرئيس. وعلم "اليوم السابع" أنه سيتم تشييع جنازة الشهداء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بالجامع الأزهر غداً، الجمعة، وتتبعها مسيرات حاشدة.
