استدعى وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل مارجايو السفير الإسرائيلى ألون بار، للاحتجاج على خطط التوسع الاستيطانى الجديدة فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، وأدان إهمال إسرائيل لمطالب الاتحاد الأوروبى وفعل العكس تماما. وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن مارجايو أكد أن "المستوطنات الجديدة تؤثر على استمرارية الدولة الفلسطينية، وتشكل عقبة جديدة على طريق استئناف المفاوضات بين الطرفين لتحقيق سلام شامل فى الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمن". وأعرب مارجايو للصحفيين عن أسفه لعدم اتخاذ إسرائيل "خطوات نحو السلام"، وإنما نحو "إطالة أمد الصراع".