وقعت مشاجرة بين عدد من أهالى قرية الشقر مع عائلة العبيد بمدينة الفشن جنوب بنى سويف استخدم خلالها السلاح الأبيض (مطاوى) والعصى والحجارة ونتج عنها تحطيم محال تجارية وسيارات أجرة ولم تحدث إصابات بين المتشاجرين وتمكنت قوات الشرطة والأمن من فض المشاجرة والفصل بين إطراف النزاع وحرر محضر بالواقعة. كان اللواء أحمد شعراوى مدير أمن بنى سويف تلقى إخطارا من العميد محمد رستم مأمور مركز الفشن بإبلاغ الأهالى عن مشاجرة بين بعض عائلات قرية الشقر وعائلتى ياسين وصالح (العبيد) بمنطقة تجارية داخل مدينة الفشن. انتقل اللواء شريف رياض مساعد مدير الأمن لمنطقة الجنوب والرائد مصطفى أبو عقرب رئيس مباحث الفشن على رأس سيارات الشرطة والأمن المركزى، حيث تم الفصل بين أطراف النزاع وفرض كردونا أمنيا حول المنطقة التجارية، لمنع تجدد الاشتباكات وتبين من التحريات أن المشاجرة نشبت بسبب عودة سيدة تدعى ليلى إلى الإقامة بقرية الشقر التابعة لمركز الفشن بعد مغادرتها منذ فترة فاعترض الأهالى مطالبين برحيلها وأثناء نزاع أسرتها مع المعارضين لوجودها اشتعلت النيران فى منزلها مما دفع أفراد عائلتها (العبيد) المقيمين بمدينة الفشن للتوجه إلى موقف سيارات القرية والتشاجر مع السائقين وتحطيم زجاج 3 سيارات أجرة، وفور علم أهالى الشقر اتجهوا إلى مدينة الفشن وقاموا بتحطيم 3 محلات تجارية وإفساد فرشتى خضر وفاكهة لأفراد عائلة العبيد، واستطاعت قوات الشرطة والأمن فض المشاجرة، والسيطرة على الموقف وتحرير محضر بالواقعة.
