دعا أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الخاسر، الشعب المصرى لرفض الدستور الجديد لأنه «يسحب استقلال القضاء، ويؤمم المحكمة الدستورية، ويسكت الصحافة، ولا يساوى بين الرجل والمرأة»، وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل خطرا على كل المصريين. وخاطب شفيق الشعب المصرى بقوله: "أيها المواطنون، أنتم الآن فى لحظة قرار.. مصر تحتاج إلى وقفة ثابتة منكم.. مصر تحتاج منكم أن تحموها بالتظاهر السلمى والاحتجاج المتحضر" . وأضاف شفيق خلال تغريدة له فى حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "يريدون أن يفرضوا على المصريين دستوراً لم تشارك كل القوى الوطنية فى كتابته، ولم يدعُ إليه الخبراء الثقات، وانسحب من تأسيسيته كل المخلصين" . وهاجم النظام الحاكم قائلا: "أيها المصريون، هذا حكم لا يليق بكم.. يهينكم.. لا يحترمكم.. لا يستمع إليكم.. حتى وأنتم تتظاهرون سلميا بالملايين، يريد أن يفرض عليكم دستوراً ملفقاً، يمنحه صلاحيات طاغية، لا يخضع لرقابة من أحد الا أهله وعشيرته وجماعته" . وأكد شفيق أن الشعب المصرى «خرج فى الميادين اعتراضا على حكم الطغيان ورفضا لديكتاتورية تريد أن تسرق إرادة الوطن وتؤممه من أجل جماعه أعلن الملايين كراهيتهم لها». ودعا لرفض الدستور الجديد، مشيرا إلى أنه "يسحب استقلال القضاء، ويؤمم المحكمة الدستورية، ويسكت الصحافة، ولا يساوى بين الرجل والمرأة. يتعالى على الأزهر، ولا يستمع إلى الكنيسة" . وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل خطراً على المصريين لأنها "لا تنعى إلا من مات منها، ولا تعزى عائلات منفلوط فى أطفالها" . كان الرئيس مرسى قد أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديدًا بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأى طريقة وأمام أى جهة.