أكد د.منير فخرى عبد النور القيادى بحزب الوفد ووزير السياحة الأسبق، أن مسودة الدستور ليست محل توافق بين جموع القوى الوطنية وسنستمر فى محاولة الضغط من أجل إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وإقرار الدستور يشمل توافقاً وطنياً بين جميع الشعب المصرى. ودعا عبد النور فى تصريح ل"اليوم السابع" على هامش اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى بمقر حزب الوفد مساء اليوم، جموع المصريين إلى إعلان رفضهم للدستور والإعلان الدستورى والاستمرار فى الاعتصام حتى إسقاطهم، قائلاً "هناك تجارب فى تاريخ مصر سابقة على جسارة الشعب المصرى وعلى الإخوان أن يراجعوا التاريخ فى إسقاط دساتير لم تكن محل توافق، مؤكداً أن مسودة الدستور كانت فى غياب الشعب ولم تعد تعبر عنه.