بدأ وفد من مجلس إدارة المعاهد القومية برئاسة حمدى عبد الحليم، رئيس مجلس الإدارة فى تفقد خسائر مدرسة ليسية الحرية بباب اللوق بعد أن تسلمتها من وزارة الداخلية عقب انتهاء الاشتباكات الدامية بشارع محمد محمود، وقال عبد الحليم ل"اليوم السابع"، إن مجلس إدارة المعاهد القومية يبذل أقصى جهده بالتعاون مع إدارة المدرسة من أجل ترميمها وإصلاحها فى أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ستتكفل بمصاريف الإصلاح، وقال الدكتور كمال مغيث أحد أعضاء مجلس الإدارة القومية أن وزارة الداخلية تعاهدت بإبعاد الأمن عن المدرسة حماية للتلاميذ، ومنعاً لوقوع اشتباكات خلال الأيام القادمة، مؤكداً أن ترميم وإصلاح المدرسة واجب واطنى يشارك فيه أعضاء مجلس الإدارة وأولياء الأمور. فيما حضر عدد من أولياء الأمور ورفعوا لاقتات كتب عليها "ابنى زعلان عاوز مدرسته ترجع زى زمان، وابنى من جيل الحرية أصلة فى ليسيه الحرية، ومع بعض نبنى مدرستى" تنديداً منهم بالتلفيات التى حدثت فى المدرسة بعد أن استخدمتها وزارة الداخلية لحماية مقرها الملاصق لها على حد تعبير أحد أولياء الأمور. وكانت مدرسة ليسيه الحرية قد تأثرت بالاشتباكات الدامية التى وقعت فى شارع محمد محمود خاصة بعد أن احتلت الشرطة المدرسة واستخدمتها فى صراعها مع المتظاهرين، مما تسبب فى احتراق قسم رياضة الأطفال بالكامل وإتلاف محتويات المدرسة.
