"القضايا السياسية فى مقدمة القضايا التى تناولتها الصحف الإلكترونية بنسبة 62% تقريباً، يليها القضايا الاجتماعية ثم الاقتصادية ثم الثقافية، وأخيراً القضايا الأمنية والعسكرية بنسبة 3.3%"، هذا ما كشفت عنه نتائج الدراسة العلمية المقدمة من الباحث محمد سامى صبرى، المدرس المساعد بقسم الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية بدمياط بجامعة المنصورة، والتى حملت عنوان "معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لقضايا السياسية فى ضوء أحداث ثورة 25 يناير المصرية". وأكدت الدراسة على أن الصحافة تلعب دوراً رائداً يثرى المعرفة الراهنة عن تطور الإنسان والحضارة وتشييد نظرة مشتركة واحدة عن العالم، كما أن التطور التكنولوجى الهائل فى تكنولوجيا والمعلومات والاتصالات له آثاره العميقة فى وسائل الإعلام جميعها بوجه عام والصحافة بوجه خاص. كما أن شبكة الإنترنت تمثل أحد الخيارات التكنولوجية المعاصرة أمام الجماهير سواء كانوا من النخبة أو من المستخدمين العاديين، ولذلك فقد زاد الاهتمام بها من جميع الفئات العمرية والمؤسسات الحكومية وباتت واحدة من الأدوات الأساسية فى المؤسسات الصحفية والأكاديمية والاستثمارية لتسيير شئونها أو الاتصال بجمهورها أو عرض برامجها أو عرض برامجها على اختلاف أشكالها. هذه الدراسة تمت تحت إشراف الدكتور محمود خليل، أستاذ بقسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، الدكتور محمد سعد الدين الشربينى، مدرس بقسم الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية بدمياط بجامعة المنصورة، وأشارت بعض نتائجها إلى أنه قد احتلت شخصية "مسئول حكومى" أهم الشخصيات الواردة فى المادة الصحفية المنشورة فى الصحف الإلكترونية، تليها القيادات الحزبية ثم الوزراء ثم جاءت شخصية "ناشط سياسى والإعلاميين والخبراء ونواب مجلسى الشعب والشورى" فى مراتب متأخرة.