قالت محكمة فى ميلانو أثناء نظر دعوى اليوم، الاثنين، ضد رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو برلسكونى، إنه كان يهوى الحديث فى أمور السياسة والاقتصاد مع النساء المدعوات إلى ما يطلق عليها حفلات عشاء بونجا بونجا (الماجنة)، فعلى مدار الأسابيع الماضية، أدلت فتيات استعراض وزملاء برلسكونى بشهادتهم أثناء محاكمة السياسى الذى يتسم بشطط التفكير بتهمة دفع مال لممارسة الجنس مع راقصة بينما كانت لا تزال قاصرا، والضغط فى وقت لاحق على الشرطة لإطلاق سراحها بعد احتجازها للاشتباه فى ارتكابها جريمة سرقة. وقالت الطالبة إيوانا كلوديا أمارجيوالى، المولودة فى رومانيا، أمام المحكمة: "عادة ما يبدأ برلسكونى حديثه عن الشئون الجارية والاقتصاد وكرة القدم ثم يطلب من الفتيات أن يبدين رأيهن حول موقف سياسى معين أو حول الأزمة المالية". وقالت أمارجيوالى (22 عاما)، إنها التقت برلسكونى (76 عاما) لأول مرة عندما كانت فى التاسعة عشرة من عمرها حيث دعيت لتناول العشاء فى فيلته خارج ميلانو حوالى 15 مرة. وقالت أمارجيوالى للقضاة: "لم أر أبدا مشاهد ذات طابع جنسى أو عروض ستربتيز أو برلسكونى وهو يتحسس أجزاء حساسة من الجسد". وكغيرها من الفتيات اللائى شهدن قبلها، قالت أمارجيوالى، إن برلسكونى كان يوفر لها نفقات المعيشة، حيث كان يدفع لها حوالى 500ر2 يورو (3250 دولارا) فى الشهر. وقالت شاهدة أخرى، وهى المنافسة الإيطالية السابقة فى مسابقة الأخ الأكبر (بيج برازر) جيوفانا ريجاتو، إنها شاهدت الفتيات يصطففن لتلقى المال حينما كن فى فيلا برلسكونى. وقالت ريجاتو (31 عاما) إنه كان لديها عقد بقيمة 50 ألف يورور فى السنة مع شركة ميدياست، وهى شركة إعلام يملكها برلسكونى. ومن المتوقع أن تمثل الراقصة كريمة المحروقى، والمعروفة بروبى روباكورى والتى تحتل موقع القلب من محاكمة برلسكونى وتنحدر من أصل مغربى، كشاهدة نفى 10 ديسمبر القادم.