فاز رئيس سيراليون الحالى، أرنست باى كوروما، بولاية ثانية، بنسبة 58.7 بالمائة من إجمالى الأصوات. وجاء زعيم المعارضة، جوليوس مادا بيو، فى المرتبة الثانية بنسبة 37.4 بالمائة وفق النتائج التى نشرتها اليوم الجمعة، لجنة الانتخابات الوطنية. وهذه هى الانتخابات الثالثة منذ نهاية الحرب الأهلية المروعة التى استمرت على مدار أحد عشر عاما فى سيراليون وانتهت عام 2002. وكان كوروما قد انتخب للولاية الأولى عام 2007 وكان وعده بالتغيير تذكرة وصوله إلى المنصب، ويقول الرئيس إنه تمكن من تحسين جودة الحياة فى البلاد. ويشير مؤيدوه إلى الطرق الجديدة المعبدة وبرنامج إصلاح الرعاية الصحية الذى وفر العلاج بالمجان على الرغم من وجود مخاوف جادة بشأن استدامته. لكن معارضيه يقولون إن التقدم الذى تحقق خلال العقد الذى مر منذ نهاية الحرب الأهلية غير كافٍ.