وصل إلى الأراضى المصرية عبر معبر رفح البرى منذ قليل الوفد التضامنى المصرى الذى زار قطاع غزة لعدة ساعات لإعلان التضامن معها وتوجه الوفد إلى مطار العريش الدولى للعودة إلى القاهرة بطائرة خاصة. يضم الوفد 52 فردا من بينهم عدد من السياسيين والنواب من بينهم الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة والشيخ صفوت حجازى ومن قيادات الحرية والعدالة حسين إبراهيم، عضو المكتب التنفيذى للحزب، والدكتور مراد على، المستشار الإعلامى للحزب، وعادل حامد، أمين مساعد الحزب بالقاهرة، ورضا فهمي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى وعصام شبل الأمين العام المساعد لحزب الوسط، ومحمد عادل من حركة 6 أبريل، ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق، وعلاء أبو النصر من حزب البناء والتنمية، ومحمد الشهاوى من حزب مصر القوية، والشيخ مظهر شاهين، وصفوت عبد الغنى من الجماعة الإسلامية، والإعلامى معتز مطر ومجموعة من قيادات القوى الوطنية والأحزاب السياسية من مختلف التوجهات والتيارات الفكرية فى مصر زار الوفد مستشفى الشفاء وعدد من المكبانى المدمرة والعائلات والتقى عددا من قيادات حماس حيث أعلن الكتاتنى أن مصر وفلسطين فى خندق واحد، مشددا على أن مصر لن تتخلى عن الشعب الفلسطينى فى معركته ضد الاحتلال. وقال: "جئنا إلى قطاع غزة لنؤكد دعمنا ووقوفنا إلى جانب سكان قطاع غزة فى ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة عليه من قتل وتدمير". وأضاف- فى مؤتمر صحفى فى مستشفى الشفاء بمدينة غزة "أن هذا عدوان يقتل المدنيين ويدمر المنازل ويغتال الأطفال بأسلحة أمريكية الصنع"، مؤكدا وقوف مصر إلى جوار الشعب الفلسطيني، وستقدم له شتى أنواع الدعم ولن تتركه وحيدا فى هذه المعركة، مناشدا كل الملوك والرؤساء العرب للوقوف بجانب غزة. وتابع قائلا: "إنه فى ظل هذا العدوان الغاشم نؤكد أن مصر لم تعد كنزا استراتيجيا لإسرائيل، مصر الآن كنز للشعب الفسطينى وللأمة العربية كلها"، مضيفا: "ما رأيناه من جرحى وأطفال مصابين يؤكد أن المقاومة هى الحل للقضية الفلسطينية".
