يلتقى فى الرابعة عصر اليوم المنتخب الوطنى الأول مع نظيره الجورجى فى مباراة ودية دولية بجورجيا، فى إطار استعدادات الفراعنة لمباراة زيمبابوى المقرر إقامتها مارس المقبل، ضمن تصفيات مونديال البرازيل 2014. مباراة اليوم منحها الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأمريكى بوب برادلى أهمية خاصة، نظرا لأنه يواجه منتخب أوروبى يمتاز بالسرعة والتنظيم الجيد، كما أن الجهاز الفنى يسعى لبث الثقة والأمل مرة أخرى فى نفوس لاعبيه عقب تأزم موقف عودة الدورى، وأصبح جميع لاعبى المعسكر يفقدون الأمل فى عودة الدورى. كما يأمل الجهاز الفنى فى ظهور بعض اللاعبين بمستوى جيد فى المباراة ليحققوا أكبر استفادة للمنتخب فى الفترة المقبلة، مثل شريف أشرف الذى ينضم للمنتخب لأول مرة منذ احترافه فى فنلندا، فى حين سيمنح برادلى الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الذين لا يشاركون بانتظام فى مباريات المنتخب مثل لاعبى إنبى؛ صالح جمعة وعلى لطفى، فى ظل غياب لاعبى الأهلى لانشغالهم بمباراة العودة أمام الترجى التونسى فى نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا التى ستقام يوم السبت المقبل. من ناحية أخرى، استقر الجهاز الفنى بصورة كبيرة على التشكيل الذى سيخوض به المباراة والذى قد يضم كل من: أحمد الشناوى فى حراسة المرمى، أمامه الرباعى أحمد المحمدى وأحمد حجازى وأحمد سعيد أوكا ومحمد عبد الشافى، وفى الوسط محمد الننى وحسنى عبد ربه ارتكاز، أمامهما الثلاثى محمد صلاح وأحمد تمساح وشيكابالا، أمامهم مهاجم صريح أحمد حسن مكى. فى المقابل، يخوض منتخب جورجيا، المباراة فى إطار استعدادته لمواجهة نظيره الفرنسى فى مارس المقبل، ضمن مباريات الجولة الخامسة، بالمجموعة التاسعة، فى التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل. وتحتل جورجيا المركز الثالث فى جدول ترتيب المجموعة، برصيد 4 نقاط، بعدما تذوق طعم الفوز مرة واحدة على حساب بيلاروسيا، بينما تعادل فى مباراة واحدة أمام فنلندا، قبل أن يخسر أمام أسبانيا وبيلاروسيا. منتخب جورجيا يعد أحد المنتخبات "ضعيفة" المستوى فى القارة الأوروبية، حيث لم يسبق له الصعود إلى بطولة كأس العالم، كذلك المشاركة فى مسابقة كأس الأمم الأوروبية، ويحتل حالياً المركز ال 65 فى التصنيف الشهرى الأخير الصادر من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا". ويسعى الجهاز الفنى لمنتخب جورجيا بقيادة تيمورى كيتسبايا من خلال هذه المباراة، لعلاج الأخطاء التى ارتكبها لاعبيه خلال المباراة الأخيرة أمام بيلاروسيا، والتى انتهت بفوز الأخير بهدفين نظيفين، فى الجولة الماضية من التصفيات، كذلك الاطمئنان على جاهزية اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية، وخلق نوع من الانسجام بين عناصر المنتخب، قبل مواجهة فرنسا.
