تردت الحالة الصحية للمضربين عن الطعام من الأطباء والفنيين العاملين بالمركز الإقليمى للدم بمدينة كفر الشيخ، والمطالبين بنقل الدم مجاناً للمرضى، وكذلك إقالة مدير المستشفى. ويرقد المضربون عن الطعام فى مستشفى كفر الشيخ العام "وهم الدكتورة سماح أحمد جاد رئيس قسم الصرف بالمركز الإقليمى للدم وسامح محمد حتوت، وإبراهيم محمد حسنين وإيمان إبراهيم ونجلاء يوسف وعلا إبراهيم إبراهيم". وأكدت الدكتورة سماح أحمد جاد، إحدى المضربات عن الطعام، والتى ساءت حالتها أنها لم تتزعم الإضراب الجزئى عن العمل كما صرح بذلك الدكتور محمد عبد القادر مدير المركز بل كانت حلقة الوصل بين مدير المركز والمضربين عن العمل جزئياً لإبعاد الحاشية التى حوله، وحاولت تقارب وجهات النظر بين الطرفين. وأضافت أن الدكتور محمد اتهمنى بأننى متزعمه إضراب العاملين برغم أننى لم أتوقف عن عملى فى المركز وكل يوم تصرف أكياس الدم للمرضى ودفاتر الصرف بها كل ما تم صرفه. وأضافت، أنها فوجئت أن مدير المستشفى ينهرها ويصدر قراراً بنقلها من رئيس قسم الصرف إلى قسم التبرع لأكون مصاحبة لسيارة لجمع الدم برغم أننى حاصلة على ماجستير والمسندات تؤكد أن قسم الصرف حاصل على الجودة من المركز القومى، وهناك شهادات تقدير من مدير المركز للإشادة بأدائى. وأضاف وائل عبد العزيز، من المضربين عن العمل،أن لدينا مستندات تدين المسئولين فى المركز ونطالب بإجراء تحقيق فورى. وأضافت علا إبراهيم من المضربات عن الطعام، أننا مستمرون فى إضرابنا عن الطعام حتى حضور وزير الصحة حتى ولو أصبحنا جثثا هامدة. وأكدت الدكتورة لميس المعداوى وكيل وزارة الصحة، أنه تم تشكيل لجنة من المديرية المالية ومن المحافظة ومن الصحة للتحقيق فى المستندات التى قدمت. وأضافت أنها لن تستطيع إقالة مدير المركز إلا بعد انتهاء التحقيق وفى حالة إدانته سيتم إقالته، وكان على المضربين عن الطعام انتظار نتائج التحقيق حتى يضربوا، ولكن لا يمكن اتخاذ إجراء رسمى ضد مدير المركز إلا بعد إدانته. وأكد الدكتور محمد عبد القادر، مدير المركز، أن كل الاتهامات التى يتهموننى بها لا أساس لها من الصحة وأن الدم يصرف مجاناً لمرضى المستشفى العام، وأن نسبة الإضراب عن العمل لم تتعد نسبة ال15% فقط، بالإضافة إلى أن هناك مطالب وأهدافا شخصية لنقلى.
