شن مجلس نقابة الأطباء بالسويس، هجوما عنيفا على اللواء سمير عجلان، محافظ السويس وحزب الحرية والعدالة، والإخوان المسلمين، واتهموهم بوضع سياسة ومحاولة تجنب النقابة من أى قرارات بالمحافظة، خاصة بالمنشآت الصحية، ومحاولة تسييس العمل النقابى، واصفين ما يحدث حاليا أخونة للصحة، مشددين على عدم سماحهم بذلك، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده الأطباء داخل النقابة ظهر اليوم السبت، بحضور كل القوى السياسية بالمحافظة. من جانبه، قال الدكتور محمد سلامة نقيب الأطباء، إنهم فى محاولات مستمرة للدفاع عن النقابة والصحة بعد سياسات محافظ السويسالجديدة، وتشكيل مجلس إدارة للمستشفى العام، ومديرية الصحة، وإقحام قيادات إخوانية فيها، وتجنيب النقابة بشكل متعمد وكامل، وكأنه يعاقبهم بعد تنظيمهم الإضراب، مشددا على عدم سماح أطباء السويس، للمحافظ أو لجماعة الإخوان بوضع قيادات ليست على قدر المستوى، مشيرا إلى عدم ممانعتهم لوضع قيادات تنتمى للجماعة بمناصب قيادية، ولكنه ضد وضع قيادات دون كفاءة أو خبرة. وكشف سلامة، عن أن الدكتور سليمان سعيد، أحد قيادات مديرية الصحة سبق له أن قال بالنص "مش عاوزين ستات تمسك مناصب قيادية"، وهو مؤشر خطير ونحذر من ذلك، وقدم سلامة الشكر للدكتور كمال البربرى وكيل وزارة الأوقاف، بالسويس السابق، الذى لم يتم التجديد له بمنصبه، منذ أيام بسبب رفضه الانضمام لجماعة الإخوان على حد قوله. عقب ذلك تناول عدد من الحضور الكلمات من بينهم قيادات أحزاب "الوفد، والناصرى، والتجمع، وممثلى الأزهر، ونشطاء سياسيين، وأطباء"، هذا وأصدر الحضور ومجلس النقابة بيانا، ينددون فيه بسياسة المحافظ وأخونة الدولة.
