قال المتحدث باسم حسين الشهرستانى نائب رئيس الوزراء العراقى لشؤون الطاقة، اليوم الجمعة، إن العراق خير شركة جازبروم نفت الروسية بين إلغاء اتفاقات نفطية مع إقليم كردستان شبه المستقل أو الانسحاب من عقدها لتطوير حقل بدرة النفطى. واشترت جازبروم نفت الذراع النفطية لشركة جازبروم التى تحتكر تصدير الغاز الروسى فى أغسطس آب حصصا فى امتيازين فى كردستان بعد خطوات مماثلة من شركات أخرى مثل، إكسون وتوتال أثارت غضب الحكومة المركزية فى بغداد. وقال المتحدث فيصل عبد الله إن العراق بعث برسالة إلى جازبروم فى نهاية أكتوبر تشرين الأول يطلب فيها ردا رسميا على تخييرها بين إلغاء الاتفاقات الموقعة مع حكومة إقليم كردستان أو الانسحاب الكامل من حقل بدرة النفطى. وكانت شركة جازبروم قالت العام الماضى، إنها تتوقع أن تبدأ الإنتاج فى بدرة بواقع 15 ألف برميل يوميا فى أغسطس عام 2013، وتقوم الشركة بتطوير الحقل الذى يحتوى على احتياطات تقدر بنحو 100 مليون برميل والواقع قرب الحدود مع إيران مع شركة تباو التركية وكوجاس الكورية الجنوبية وبتروناس الماليزية، ورفض الكسندر ديوكوف رئيس العمليات فى جازبرم نفت التعليق فى هذا الصدد. وكانت إكسون أول شركة كبيرة توقع اتفاقات نفطية مع كردستان وباتت الآن فى بؤرة نزاع حول النفط والأراضى بين الحكومة المركزية فى بغداد والأكراد الذين يتولون إدارة إقليمهم فى شمال العراق منذ عام 1991.
