أكد هيثم إمام، مدير مكتب الدكتور أيمن نور، أن عز النجار الذى تقدم اليوم للجنة شئون الأحزاب بإخطار يفيد بإعفاء عبد المنعم التونسى من الرئاسة، ليس له علاقة بحزب غد الثورة، وهو مفصول بقرار من الهيئة العليا للحزب منذ أبريل الماضى، وتم إخطار لجنة شئون الأحزاب بالقرار فى حينه، مشيرا إلى أن الحزب له حق فى اتخاذ الإجراءات القانونية ضده. وأضاف إمام فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن تأكيدات النجار بأن معه مجموعة من الوكلاء المؤسسين "هراء"، فالحزب له 10 وكلاء مؤسسين فقط من بينهم النجار، الذى تقدم ب 12 توكيلاً فقط من ضمن أكثر من 5 آلاف توكيل. وأشار إلى أن غد الثورة لن يدمج فى حزب المؤتمر إلا من خلال اتباع الإجراءات واللوائح المنظمة للحزب. بينما قال النجار، المحلل اقتصادى، إن د. أيمن نور ليس له حق رئاسة الحزب لأنه محروم من ممارسة حقوقه السياسية، وليس مذكورًا اسمه بلجنة شئون الأحزاب كرئيس للحزب، مؤكدًا أنه معه عددا كبيرا من الوكلاء المؤسسين وتوقيع 3000 مؤسس، حسب قوله يرفضون اندماج الحزب مع حزب المؤتمر. وأعلن النجار عن عقدهم جمعية عمومية، خلال الفترة المقبلة لاختيار رئيس الحزب الجديد، وتشكيل الهيكل الإدارى. يأتى ذلك بعدما قام عدد من مؤسسى حزب غد الثورة بإخطار لجنة شئون الأحزاب يفيد بإعفاء عبد المنعم التونسى من الرئاسة المؤقتة لحزب غد الثورة، وتكليف الاقتصادى عز النجار بهذه المهمة، وأخطروا لجنة شئون الأحزاب بخطاب متضمن الأسباب، والتى كان أهمها هو عدم اتخاذ التونسى أى إجراء قانونى ضد أيمن نور المنتحل لصفة رئيس الحزب، وعدم دعوته لعقد الجمعية العمومية لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا رغم مطالبة الأعضاء المتكررة لعقدها، إضافة إلى رفض الأعضاء لدمج الحزب فى حزب المؤتمر لما فيه من عملاء وفلول، على حد قولهم. وقال الطلب المقدم: إننا مجموعة من وكلاء المؤسسين لحزب غد الثورة قد قررنا إعفاء عبد المنعم التونسى من القيام بمهام الرئيس المؤقت لحزب غد الثورة، وذلك نظراً لظروفه الصحية، التى تحول دون قيامه بمهامه ولتقاعسه عن الدعوة لعقد جمعية عمومية للحزب منذ تأسيسية وإلى اليوم رغم طلبات الأعضاء المتكررة حتى يتسنى انتخاب رئيس وهيئة عليا وتشكيل وتسكين مختلف اللجان الحزبية.
