لقد كان يوم 6 أبريل الماضى يوماً احتجاجياً واسع النطاق، شمل معظم فئات الشعب المصرى فى بروفة حقيقية لانتفاضة فقراء هذا البلد من أجل انتزاع حقوقهم المسلوبة واسترداد حريتهم وكرامتهم واكتمل المشهد روعة فى مدينة المحلة، حيث انتفضت المدينة عن بكرة أبيها من رجال وشيوخ ونساء وأطفال ضد نظام وصل به الرعب إلى حد جعل المدينة ثكنة عسكرية يتخطى عدد عساكر الأمن المركزى بها أعداد السكان أو الضعف، وتجلى أيضا فى جامعتى القاهرة وحلوان، حيث خرج جمهور الطلاب متظاهراً يرفع مطالبه المتجددة من تعليم مجانى ومتطور يواكب العصر وحرية حقيقية فى ممارسة الأنشطة الطلابية، أما ونحن الآن نستقبل 6 أبريل 2009 ولم يتحقق جزء كبير من مطالبنا داخل الجامعة، رغم إحرازنا لانتصارات جزئية، فليكون هذا اليوم 6 أبريل 2009 يوم الإضراب لطلاب مصر، كما قرر الطلاب فى يومهم يوم الطالب العالمى 21 فبراير الماضى وهددوا إن لم تتحقق مطالبهم أنهم سوف يضربون جميعاً، ولتكن مطالبنا فى هذا اليوم: 1 - طرد الحرس الجامعى التابع لوزارة الداخلية واستبداله بوحدات أمن مدنية تابعة لإدارة الجامعة تكون كل وظيفتها حماية المنشآت. 2 - تغيير تام للائحة الطلابية بما يحقق للطلبة أولا: المشاركة الفعلية فى وضعها بما يضمن لهم حقوقهم داخل الجامعة. ثانيا : أن تضمن اللائحة حرية تشكيل الاتحادات الطلابية بديمقراطية ونزاهة، حرية ممارسة الأنشطة الطلابية والسياسية داخل الجامعة. 3 - تعليم مجانى يتضمن المصاريف القانونية 12 جنيهاً لطلاب انتظام و14 جنيهاً لطلاب انتساب مع ضمانة تعليم متطور يواكب سوق العمل. 4 – تطوير الخدمات الطلابية وتدعيمها من دعم حقيقى للكتاب الجامعى وحق سكن فى المدينة الجامعية لكل طالب مغترب. 5 - الإفراج عن أسرى الحركة الطلابية.