قالت الشرطة وطبيب الخميس، إن زوجين باكستانيين قتلا ابنتهما بسكب مادة حمضية على وجهها وجسدها بعد أن "تم ضبطها" تتحدث مع صبى. وقال محمد جهانجير الطبيب المحلى فى المستشفى الذى نقلت إليه الفتاة (16 عاما) إن والديها اعترفا لشرطة مدينة كوتلى بالشطر الباكستانى من كشمير بأنهما هاجما الفتاة بعد أن تحدثت مع الصبى خارج المنزل. وتابع جهانجير قائلا "أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة فى فروة الرأس والوجه والعينين والأنف والذراعين والصدر والقدمين..." وأضاف الطبيب أن الأم أبلغت الشرطة فى البداية بأن ابنتها حاولت الانتحار، واعتقلت الشرطة الزوجين. وتقول مفوضية حقوق الإنسان فى باكستان أن نحو ألف امرأة فقدن حياتهن العام الماضى فيما يسمى "بالقتل بدافع الشرف" فى هذا البلد، ويقول نشطاء أن العدد أكبر من ذلك بكثير نظرا لأن معظم الحالات لا يتم الإبلاغ عنها.