قال أفيجدور ليبرمان اليوم الثلاثاء، إنه ينوى الاحتفاظ بحقيبة الخارجية التى يتولاها حاليا فى حال فوز اللائحة المشتركة لحزبه القومى المتشدد، إسرئيل بيتنا، والليكود اليمينى فى الانتخابات التشريعية المبكرة فى يناير. وصرح ليبرمان للإذاعة العامة الإسرائيلية "سأستمر إذا استطعت (فى منصب وزير الخارجية)". وتابع "أنا سعيد بما أنجزته فى السنوات الأربع الأخيرة ولا أرى أى سبب لعدم البقاء فى هذا المنصب" مشيرا إلى أن ذلك ليس "من ضمن اتفاق مع الليكود". وتلقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مساء الاثنين موافقة أغلبية أعضاء حزبه على خوض الانتخابات النيابية المبكرة المقررة فى يناير 2013 على قائمة موحدة مع حزب ليبرمان. ومن المؤكد أن يتولى ليبرمان حقيبة أساسية كالمالية أو الخارجية أو الدفاع فى حال الفوز. وتتراوح نتائج الاستطلاعات بالنسبة إلى اللائحة الموحدة بين 35 مقعدا، ما سيشكل نكسة كبيرة، و43 مقعدا ما ستعتبر نجاحا نسبيا باعتبار أن الحزبين يملكان 42 مقعدا فى البرلمان المنتهية ولايته (27 لليكود و15 لإسرائيل بيتنا). ويتعرض أفيجدور ليبرمان الشعبوى المتسلط المعروف بمواقفه القاطعة ضد العرب وتصريحاته القومية المتشددة لانتقادات القيادات السياسية العالمية ولاسيما الأوروبية. ودعا البرلمان الإسرائيلى إلى انتخابات تشريعية مبكرة فى 22 يناير 2013 قبل ثمانية أشهر على انتهاء ولايته.