استقبل الدكتور نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى الليلة فى الخرطوم، الوفد الشعبى المصرى الذى يزور العاصمة السودانية حاليا، تأكيدا على موقف مصر الرافض للعدوان الإسرائيلى على مجمع "اليرموك" الصناعى فى الأسبوع الماضى. وأشاد إبراهيم غندور رئيس اتحاد نقابات عمال السودان القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم والذى حضر اللقاء، بزيارة الوفد المصرى الذى يضم ممثلى 7 أحزاب سياسية بالإضافة إلى عدد من الاتحادات والنقابات. وقال إن مساعد الرئيس أكد أهمية الزيارة فى هذا التوقيت بالذات الذى يصادف إجازة عيد الأضحى، مؤكدا استعداد الشعب السودانى للتضحية، وإن ظن أعداؤه أنهم يستهدفون إرادته وقوته وعزيمته "فإنهم بهذا الاعتداء أثاروا كوامن اتصف بها عبر الدهور بأنه شعب التضحية والفداء والعزيمة والإرادة القوية". وأضاف غندور أن الوفد المصرى أكد أن مصر الثورة هى السند للسودان ولأمتها، وأن القوى السياسية والتيارات الشعبية والنقابات المصرية تتطلع إلى تعاون كبير مع الأحزاب والقوى السياسية السودانية. كما أكد الوفد أهمية التضامن العربى والتضامن الشعبى وأهمية تنسيق العمل الشعبي، مشيرا إلى أن ما يربط بين مصر والسودان وبين الأمة العربية جميعا يؤكد أن الأمة مستهدفة فى عمقها باعتبار السودان يمثل عمقا للأمة العربية وعمقا لمصر. وأوضح القيادى السودانى أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على أهمية تبادل وتنسيق العمل الشعبى بين كل القوى السياسية والنقابية الشعبية فى البلدين وتطوير ذلك ليمتد للأمة العربية والإسلامية.