أعادت الأندية الحياة مجدداً لبعض نجوم الكرة المصرية والعالمية، بعدما ساهمت بتعاقداتها مع هؤلاء اللاعبين، فى إنقاذهم من خطر التجميد والنسيان، نتيجة للظروف غير الطبيعية التى عاشها هؤلاء فى أنديتهم، قبل انطلاق فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، ومن بين هؤلاء النجوم. 1- شيكابالا يشكل نادى الوصل الإماراتى، محطة مهمة فى مسيرة محمود عبد الرازق شيكابالا، بعدما كان يواجه خطر التجميد، عندما كان يلعب فى صفوف الزمالك، عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاتة المدير الفنى السابق للفريق الأبيض، والعربى القطرى الحالى، والتى دفعت مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس، بإيقافه لأجل غير مسمى، والموافقة على رحيله على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى تغريمه 25% من قيمة عقده مع النادى الأبيض. نادى الوصل وجد ضالته فى شيكابالا، الذى يتمتع بإمكانيات فنية هائلة، من أجل قيادة الفريق للمنافسة على حصد الألقاب والبطولات، فى الوقت الذى أعاد فيه النادى الإماراتى الاستقرار النفسى والذهنى إلى اللاعب، الذى عانى كثيراً فى أيامه الأخيرة مع الزمالك، خاصة بعد أزمة شحاتة. شيكابالا بات من الأعمدة الرئيسية التى يعول عليها الفرنسى برونو ميتسو فى مباريات الفريق، بعدما ساهم فى قيادة الوصل لتحقيق الفوز فى أكثر من مباراة، آخرها لقاء عجمان الذى انتهى بتفوق فريق شيكابالا بهدفين دون مقابل، أحرز خلالها الفهد الأسمر هدفاً رائعا، إختير "الأجمل"، من بين 33 هدفاً تم تسجيلها بالجولة الرابعة، من منافسات الدورى الإماراتى. 2 – لوكا تونى جاء تعاقد نادى فيورنتينا الإيطالي، مع المهاجم المخضرم لوكا تونى، بمثابة "طوق نجاة"، للاعب صاحب 35 عاماً، الذى واجه خطر اعتزال الكرة، بعد فشل تجربته الاحترافية مع نادى النصر الإماراتى التى لم تستمر سوى ستة أشهر، لم ينجح فيها تونى فى تقديم الإضافة المطلوبة لفريق النصر، على الرغم من الضجة الواسعة التى أحدثتها الصفقة فى الشارع الكروى الإماراتي، كون اللاعب كان عائداً من تجربة قوية مع نادى يوفنتوس، كما يعد أحد أبرز نجوم الكرة الإيطالية فى السنوات العشر الأخيرة، لاسيما بعد مساهمته فى تتوج منتخب بلاده لقب مونديال 2006 بألمانيا. لوكا تونى بات من العناصر الأساسية التى يعتمد عليها فينتشينزو مونتيلا المدير الفنى للفيولا، فى مباريات الفريق هذا الموسم، وهو أحد العناصر التى يعتمد مونتيلا لقيادة فيورنتينا نحو احتلال إحدى المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل. 3 - محمد طلعت منح نادى التضامن أحد فرق الدرجة الثانية فى الكويت، محمد طلعت مهاجم الأهلى السابق، "قبلة الحياة" لمواصلة مشواره فى عالم كرة القدم، بعدما بات مطروداً من القلعة الحمراء، أثر الأزمة التى نشبت وبينه وقائد الفريق حسام غالي، ساهم الأخير فى طرده على حد قوله إلى خارج جدران النادي، ودفع الأهلى إلى إعارته لنادى الإتحاد السكندري، فى تجربة إحترافية لم تكلل بالنجاح، ليتم الأستغناء عنه فيما بعد، بداعى عدم حاجة الأهلى إلى جهوده الفنية. محمد طلعت إنتقل إلى صفوف التضامن، خلال فترة الإنتقالات الصيفية الأخيرة، فى صفقة إنتقال حر، ويعيش اللاعب حالة من التألق مع فريقه الجديد، حيث أحرز 7 أهداف، من بينهما هدفين فى كأس ولى العهد، كما يعتلى اللاعب صدارة قائمة هدافى دورى الدرجة الثانية برصيد خمس أهداف. 4 – أليساندرو ديل بييرو على الرغم من المشوار الحافل بالإنجازات والبطولات، لأليساندرو ديل بييرو أسطورة يوفنتوس الإيطالي، إلا أن قرار إدارة اليوفى بعد تجديد تعاقدها مع ديل بييرو، وضع اللاعب صاحب 37 عاماً فى مأزق، رغم العروض التى تلقاها من مختلف أندية العالم، التى لم ترضى طموحاته، ونجح اللاعب فى التعاقد مع سيدنى الأسترالي، فى أغلى صفقة فى تاريخ أستراليا الكروي، بعدما إنضم "الملك" لصفوف الفريق لمدة عامين مقابل أكثر أربعة ملايين دولار.
