كشف فيلم وثائقى أسترالى عن أن عذرية الفتاة تزيد قيمتها عن عذرية الشاب، بنحو 770 ألف دولار (خمسة ملايين جنيه مصرى تقريبا). وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن جوستن سيسلى، مخرج الفيلم الوثائقى الأسترالى، أكد أن المزاد الذى تابعه بكاميراته بأدق تفاصيله فى إطار حملة أسترالية، لمكافحة الاتجار بجسد الإنسان، منذ انطلاقه فى 17 سبتمبر الماضى، وحتى نهايته فى 24 أكتوبر الحالى، كشف عن مدى غلاء عذرية الفتاة مقارنة بعذرية الفتى، فكاترينا الراقصة البرازيلية الجميلة البالغة من العمر 20 عاما التى عرضت عذريتها فى مزاد علنى على موقع "فيرجينز وونتيد" (مطلوب عذارى) عثرت على مشتر لعذريتها ب 780 ألف دولار، فى حين أن "ألكسندر" الفتى الروسى (21 عاما)، لم يحظ إلا بثلاثة آلاف دولار فقط، هذا إن صدقت من رست عليها المزاد فى شراء عذرية ألكسندر. ورسى مزاد عذرية كاترينا على يابانى يدعى ناتسو، بعد منافسة شرسة مع جاك ميلر الأمريكى، الذى توقف فى المزاد عند 740 ألف دولار، فى حين انسحب الهندى رودرا شاتيرجى، عند حاجز ال 730 ألف دولار. أما "ألكسندر" فقد تنافس على الفوز بعذريته 8 برازيليات، حيث يحظى هذا الموضوع باهتمام بالغ من قبل الصحافة البرازيلية، بسبب جمال كاترينا غير أن الفائزة بالمزاد، وهى تدعى "نين بى" لم تقدم أية وثيقة تثبت جديتها، فى تسديد المبلغ، خلافا لليابانى ناتسو الذى يعنى باللغة اليابانية(صيف). وصرح المخرج "جوستن سيسلى" أن حصول الفائز بالمزاد على حقوقه، لا يمكن أن يتم إلا فى بلد لا يتسلح بقوانين تحظر الاتجار بجسم البشر، مشيرا إلى أن على كاترينا تقديم شهادة معتمدة من طبيب تثبت عذريتها، فى حين سيعتد فقط بكلام ألكسندر الذى لا يستطيع أى طبيب إثبات عدم ممارسته للعلاقة الجنسية من قبل. وينص الاتفاق بين كاترينا وناتسو على منح ناتسو حق فض بكارة كاترينا، بشرط اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الطرفين من خطر الأمراض الجنسية المعدية. وكانت كاترينا تعهدت بأن تتنازل بجزء من المبلغ الذى ستتحصل عليه، لصالح الأعمال الخيرية، غير أنها لم تكشف عن نسبته. ويتناول الفيلم الوثائقى الأسترالى حالات أخرى تتعلق بشراء عذرية الفتيات، حيث تلجأ الكثير من الفتيات حول العالم، لبيع عذريتهن سواء بغرض نبيل لاستكمال تعليمهن، أو غير شريف بهدف تحقيق مكاسب مادية.
