حادى بادى، و حادى بادى اللى كل الكون يهابه كل شيء بقى عنده عادى يبنى ثورة ف يوم و ليلة و تتسرق قدامه عادى حتى طعم الغش عادى حتى لون الذل عادى يقطم الصخر بسنانه ......... يلحس الجمر بلسانه و تلسعه حتة زبادي يملى كل الدنيا صوته و نحبسه ف دلتا و وادي بِيعه بالسبوبة .. عادي هدده بكام طوبة ..عادي يجرى ورا أنبوبة ..عادي يروى زهره من وريده .. يمسك الأشواك بإيده وأما زهره يبقى يانع ...ما تلاقيش فيه عنده مانع يقطفه بوَّاس أيادى .. يقطفه بوَّاس أيادي كل ده بقى برضه عادي