قالت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الأربعاء، إن أديس أبابا والدوحة اتفقتا على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة خلال الشهر الجارى، وذلك بعد أكثر من أربع سنوات من قطعها. وقال المتحدث باسم الوزارة السفير دينا مفتى إن قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع قطر اتخذ بعد عملية حوار طويلة بين البلدين لحل المسائل المختلف عليها، متوقعا أن ترسل قطر سفيرها الجديد إلى أديس أبابا خلال الشهر الجارى، كما أن إثيوبيا ستعين سفيرها الجديد لدى قطر قريبا. وأضاف المتحدث أن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع قطر سيؤدى إلى إعادة فتح قنوات أخرى مثل إعادة تنشيط علاقات التجارة والأعمال بين البلدين، وتأشيرات العمل وغيرها. وكان رئيس الوزراء الإثيوبى الراحل ميلس زيناوى أجرى محادثات ثنائية مع وزير الخارجية القطرى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان يوم 23 فبراير الماضى، على هامش مؤتمر حول الصومال فى لندن، واتفقا خلال اللقاء مبدئيا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين. يشار إلى أن إثيوبيا أعلنت فى 21 أبريل 2008 عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بزعم أن الأخيرة تنتهج سياسة معادية لأديس أبابا.