سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الدفاع يشهد المناورة "بدر 2012" بالجيش الثالث الميدانى .. القوات الجوية نفذت أعمال الاستطلاع وتأمين القوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية .. والمدرعات تخترق دفاعات العدو المجهزة وتدمرها
شهد الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية "بدر 2012 "، التى تنفذها إحدى التشكيلات المدرعة بالجيش الثالث الميدانى، والتى استمرت لعدة أيام، فى إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، واحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى التاسعة والثلاثين، لانتصارات أكتوبر المجيدة. شارك فى تنفيذ المرحلة الوحدات المدرعة، والمشاة الميكانيكى والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية، ووسائل وأسلحة الدفاع الجوى، وعناصر من القوات الخاصة. بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية، ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى، وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة، وغير المباشرة، وقامت المفارز المدرعة والميكانيكية بمهاجمة واختراق دفاعات العدو المجهزة، وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلحة، وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية، والتصدى لهجمات العدو المضادة، وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية، وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوى فى عمق دفاعات العدو، وتأمينه والتعزيز علية بالتعاون مع قوات الصاعقة والمظلات واستعادة الكفاءة الإدارية، والفنية للقوات للعمل كاحتياطى أسلحة مشتركة للمستوى الأعلى واستكمال تنفيذ باقى المهام. ظهر خلال المرحلة مدى الدقة فى التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسى، بما يلائم طبيعة الأرض، وتنفيذ المهام المخططة والطارئة باستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون. أكد اللواء أركان حرب "أسامة عسكر" قائد الجيش الثالث الميدانى، على أن الجبهة الشرقية لمصر حتى ساعة تار يخة مؤمنة تماما من خلال رجال الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، وعناصر قوات حرس الحدود والشرطة المدنية التى تعمل داخل النطاق من خلال مديريات الأمن، لافتا إلى أن المناطق التى يؤمنها الجيش الثالث تتمتع بالاستقرار النسبى، وكل ما يتعامل معه الجيش فى جنوبسيناء، يتعلق بجرائم تجارة السلاح أو المخدرات فقط. وأوضح قائد الجيش الثالث خلال لقاء مع المحررين العسكريين على هامش المشروع التكتيكى بالذخيرة الحية للفرقة الرابعة المدرعة، أن المشروع به العديد من التكتيكات الجديدة، الخاصة بإشراك عناصر متنوعة من كافة الأسلحة، من أجل الوصول إلى أعلى درجات الكفاءة، والاستعداد القتالى. ,وأشار قائد الجيش الثالث الميدانى، إلى أن المشروع التدريبى يأتى فى إطار الخطة السنوية للقوات المسلحة التى تضعها القيادة العامة فى إطار رفع الاستعداد داخل التشكيلات التعبوية، فى الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية. ولفت قائد الجيش الثالث إلى أن تنفيذ الرمايات بالذخيرة الحية، يعتبر أرقى المراحل التدريبية، التى يمكن التوصل إليها فى المراحل الرئيسية من التدريبات بين الأسلحة المشتركة فى القوات المسلحة. وفى نهاية المرحلة أشاد الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" بالأداء المتميز الذى وصلت إليه القوات المنفذة للتدريب، وأداء المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بدقة، وكفاءة عالية. وأكد على حرص القوات المسلحة على تطوير أدائها، وقدراتها بما يضمن لها القدرة على التفوق، وتنفيذ المهام المكلفة بها، وما يتطلبه ذلك من التدريب المستمر واليقظة الكاملة، وعدم الاسترخاء للدفاع عن أمن الوطن واستقراره، وطالب القادة والضباط على كافة المستويات بتوفير كافة الإمكانات، للارتقاء بالمجندين وتأهيلهم للمهام والواجبات المكلفين بها باعتبارهم الدعامة الأساسية للقوات المسلحة، والحفاظ على الحالة الفنية للأسلحة والمعدات وتطويرها، وتعظيم الاستفادة منها فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية، والأخذ بأسباب العلم والمعرفة، لمواكبة أحدث نظم التسليح والتدريب عالمياً وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة القتالية. وهنأ الفريق أول "السيسى" القادة والضباط والجنود المشاركين فى التدريب بذكرى نصر أكتوبر المجيد وعيد الأضحى المبارك، وطالبهم بالتمسك بقيم القوات المسلحة، وانضباطها وتقاليدها العريقة، بأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع فى الانضباط والتفانى فى أداء مهامهم، حتى تظل القوات المسلحة، قادرة على الوفاء بالمهمة المقدسة التى تحمل أمانتها فى الحفاظ على الوطن وحماية أمنه القومى، ومكتسبات شعبه العظيم. وكانت المراحل الأولى التى استمرت على مدى عدة أيام قد تضمنت رفع درجات الاستعداد القتالى للقوات المشاركة، والتحرك لاحتلال منطقة الانتظار الأمامية، ودفع القوة الرئيسية لاقتحام الحد الأمامى، لدفاعات العدو وتدمير أنساقه باستخدام مقلدات المايلز . حضر المرحلة الفريق "صدقى صبحى" رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.