قال مسئولو الهجرة اليوم، الأحد، إن اسرائيل بدأت فى ترحيل نشطاء أجانب كانوا على ظهر سفينة اقتحمتها البحرية الإسرائيلية أمس لدى محاولاتها كسر الحصار على قطاع غزة وأجبرتها على تغيير مسارها إلى ميناء أشدود الإسرائيلى. كان قد تم القبض على 27 ناشطا مؤيدين للفلسطينيين وثلاثة إسرائيليين على ظهر السفينة ايستيل التى كانت ترفع علم فنلندا. والنشطاء الأجانب هم 11 سويديا وخمسة يونانيين وأربعة نرويجيين وثلاثة أسبان وفنلنديان اثنان وشخص كندى وواحد إيطالى، وتمت إعادتهم بالفعل على متن طائرة إلى روما، وسوف يستقل ثمانية أشخاص آخرون طائرات فى وقت لاحق اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكى روزينفيلد إنه سوف يتم اقتياد الإسرائيليين الثلاثة إلى إحدى المحاكم، ورفض القول ما إذا كانوا سوف يواجهون اتهامات. وكانت السفينة تحمل 41 طنا من الإسمنت والمعدات الطبية وكتب الأطفال والمعدات الموسيقية و300 كرة قدم للفلسطينيين فى غزة. كانت إسرائيل قد اقتحمت فى 2010 السفينة التركية "ما فى مرمرة" التى كانت تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات غذائية إلى قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وأدى إلى توتر العلاقات بين تل أبيب وأنقرة. وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ عام 2006، ويخضع القطاع الذى يضم نحو 1.5 مليون فلسطينى لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التى تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية.