نظمت حملة" تعالوا نشوف مصر" ثالث زيارة لها والتى زارت فيها المتحف القبطى بهدف تنشيط السياحة المصرية بمشاركة شباب وشابات الحملة وعدد كبير من الزائرين. الزيارة الأولى كانت للمتحف المصرى سبتمبر الماضى، والثانية كانت للمتحف المصرى فى نفس الشهر، ولاقت رواجاً واسعاً ومشاركة كبيرة من الحاضرين وجاءت زيارة المتحف القبطى بعد استطلاع رأى قامت به الحملة من خلال شبكة الفيس بوك. تقول سمر طارق، المنسق العام لحملة تعالوا نشوف مصر، أن زيارة كانت للمتحف القبطى الذى يعتبر علامة بارزة فى تاريخ الفن المصرى، وتؤكد خلود الفن المصرى وتوارثه من جيل إلى جيل، فقد أسس المتحف القبطى مرقص سميكة (باشا) عام 1910 ليساعد على دراسة تاريخ المسيحية فى مصر، يقع المتحف القبطى داخل أسوار حصن بابليون الشهير الذى يعتبر من أشهر وأضخم الآثار الباقية للإمبراطورية الرومانية فى مصر، وقد بنى هذا الحصن للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، وقد اختير هذا الموقع لأنه يتوسط مصر بين الوجه البحرى والوجه القبلى، وتبلغ مساحة المتحف الكلية شاملة الحديقة والحصن حوالى 8000 م، ويبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطى حوالى 16000 مقتنى، وقد رتبت مقتنيات المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثنى عشر قسما، عرضت عرضا علميا روعى فيه الترتيب الزمنى قدر الإمكان، وقد ظل المتحف القبطى تابعاً للبطريركية القبطية حتى عام 1931 ثم أصبح تابعاً لوزارة الثقافة. حملة تعالوا نشوف مصر هى حملة تطوعية غير ممولة لتنشيط السياحة الداخلية المصرية تهدف فى المقام الأول إلى تعريف المصريين بالاثار والمزارات السياحية المصرية، وتشجيع حركة السياحة الداخلية والتى ستسهم بشكل أو بآخر فى اعادة مسار السياحة من الخارج.