سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إمام الحرم المكى فى خطبة الجمعة: فى وقت ذهاب الرؤساء والملوك للولايات المتحدة طالب خادم الحرمين بتوسعة المسجد النبوى ردًا على الإساءة للرسول الكريم.. وطالب بإنشاء هيئات متخصصة للرد على أى إساءات
أكد الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد إمام الحرم المكى الشريف، أن جميع الدول العربية يجب أن تتضافر وتتعاون بجميع مؤسساتها وهيئاتها ورجال إعلامها وأعمالها فى نشر تعاليم القرآن الكريم والرد على محاولات التشويه المتعمدة للمصطفى صلى الله عليه وسلم، مطالبا حجاج بيت الله الحرام بالمحافظة على سنة الرسول الكريم، واصفا ذلك بأنه أفضل رد على أى تجاوز أو إساءة فى حقه، ومنوها فى الوقت نفسه على أن الله حافظ لرسوله الكريم. وأضاف إمام الحرم المكى خلال خطبة الجمعة، التى جاءت تحت عنوان "وقفات وتأملات فى حب الرسول الكريم" أنه يجب إنشاء هيئات متخصصة فى الدول العربية للرد على أى تجاوزات وإساءات فى حق الرسول الكريم، خاصة بعد أزمة الرسوم المسيئة لشخصه الكريم، على أن تكون لها أحقية وضع الخطط والأطر للرد على تلك التجاوزات والإساءات من خلال نشر سنة الرسول الكريم وتعاليم الإسلام السمحة. وأوضح إمام الحرم المكى بأنه يجب الاستمرار فى الدعوة والعمل على نشر الإسلام ومبادئه السمحة فى كافة أرجاء الأرض، والابتعاد عن التصرفات غير المنضبطة، خاصة فى ظل مراقبة أعداء الإسلام لتلك التصرفات واستغلالها فى تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وطالب خلال الخطبة الدول الإسلامية بعمل على مدار ال24 ساعة لتقوية الاقتصاد الإسلامى، مؤكدا أن من لا يملك قوت يومه لا يملك حريته، وطالب أيضا بتطوير منظومة البحث العلمى من أجل المضى قدما فى طريق التنمية والتفوق على أعداء الإسلام، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الأمة الإسلامية هى أمة وسطية منتجة تسير على منهج القرآن الكريم وسنة نبيها خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار إمام الحرم المكى أنه فى الوقت الذى ذهب فيه زعماء وملوك العالم إلى منبر الأممالمتحدة ليتحدث كل منهم عن بلاده، كان قرار خادم الحرمين الشريفين بإجراء أعمال توسعية فى المسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة وذلك يعد أكبر رد على المسيئين للرسول الكريم، وفى نهاية الخطبة عمل على الدعاء لنصرة الدين الإسلامى والمسلمين.